زاد فريق الاتحاد الأول لكرة القدم من اوجاع نظيره النصر بعدما تغلب عليه أمس على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بالجولة 12 من منافسات دوري زين، في وقت نجح فيه الشباب بتعزيز موقعه في صدارة الترتيب عقب فوزه على الأنصار بهدفين دون مقابل، بينما حقق الأهلي انتصارا صعبا على الرائد بهدف دون مقابل. النصر x الاتحاد بكر الفريق النصراوي بشن هجماته على المرمى الاتحادي بغية تسجيل هدف مبكر؛ وتحصل النصر على خطأ قرب منطقة الجزاء انبرى له عبدالرحمن القحطاني وسدد كرة قوية بيد أن حارس الاتحاد علي المزيدي نجح في التعامل مع الكرة، أعقبها حسين عبدالغني مباشرة بتسديدة قوية نجح الحارس الاتحادي في التصدي لها. وبعد مرور ست دقائق أرسل لاعب الاتحاد البرازيلي ويندل كرة عرضية من ركلة حرة مباشرة في الجانب الأيمن تصل إلى رأس نايف هزازي الذي حول الكرة باتجاه المرمى النصراوي لترتد من الحارس عبدالله العنزي وتجد المتابع رضا تكر يودعها في الشباك هدفا اتحاديا أول. وعند حلول الدقيقة «28» نجح نايف هزازي في تأكيد تقدم فريقه بإحرازه الهدف الثاني للاتحاد برأسية داخل المرمى النصراوي مستثمرا تردد عبدالله العنزي بالخروج من مرماه إثر ركلة زاوية نفذها البرازيلي ويندل، وبعد ثلاث دقائق نجح عبدالله العنزي بإبطال هجمة اتحادية خطرة من خلال كرة نايف هزازي التي واجه بها المرمى. مضت بقية الدقائق وسط محاولات نصراوية لتقليص الفارق واعتمد الفريق الاتحادي على إقفال المناطق الخلفية واللعب على الهجمات المرتدة حتى أطلق الحكم مرعي العواجي صافرته معلنا نهاية الحصة بتقدم اتحادي. استهل مدرب النصر الوطني علي كميخ الحصة الثانية بإجراء تبديل زج من خلاله بالمدافع عنتر يحيى عوضا عن أحمد الجيزاني ليستمر الأداء سجالا بين الطرفين في محاولة كل منهما للوصول لشباك الطرف الآخر وعند وصول الدقيقة «60» قاد محمد نور هجمة اتحادية مرتدة سريعة ومرر كرة جميلة لسلطان النمري الذي نجح بمراوغة عبدالله العنزي ووضع الكرة داخل شباكه محرزا الهدف الاتحادي الثالث. أحس مدرب النصر علي كميخ بخطورة وضع فريقه وعدم قدرة مهاجميه على الوصول للمرمى الاتحادي فزج بالعائد محمد السهلاوي بديلا لمالك معاذ لينجح السهلاوي بتقليص الفارق وإحراز الهدف النصراوي الأول مستثمرا عرضية عبدالرحمن القحطاني المميزة حولها برأسه في داخل المرمى الاتحادي «66». حاول الفريق النصراوي العودة بشن هجماته على المرمى الاتحادي ما نتج منه زيادة في الفراغات في مناطقه الخلفية أجبرت الوطني عبدالله غراب على إدخال الكويتي فهد العنزي بديلا لويندل رغبة منه باستثمار الفراغات التي تركها الفريق النصراوي نتيجة تقدمهم للأمام، بيد أن المباراة سارت دون تمكن الفريقين من زيارة الشباك ليعلن الحكم مرعي عواجي نهاية المواجهة بفوز الاتحاد 3/1 محققا فوزا مهما داوى به الجراح وأعاد الفريق النصراوي لدوامة الخسائر. الأنصار x الشباب بدأت المباراة باندفاع كلا الفريقين نحو الأمام، واعتمد الأنصار على الهجوم من الأطراف بينما اعتمد لاعبو الشباب على تبادل الكرات البينية في منتصف الملعب، واستغل المهاجم الشبابي ناصر الشمراني العرضية المتقنة من المدافع حسن معاذ في الجانب الأيمن وسددها بيمينه زاحفة سكنت شباك الأنصار على يمين الحارس عبده بسيسي الذي فشل في التصدي لها «18». وواصل الشباب ضغطه على مرمى الأنصار وأنقذ الحارس عبده بسيسي مرمى فريقه من كرة نايف القاضي الهوائية من جراء عرضية حسن معاذ «20». في الحصة الثانية نجح الغيني إبراهيم ياتارا بتسجيل الهدف الثاني للشباب بعد ركلة حرة مباشرة نفذها بإتقان على يسار عبده بسيسي الذي وقف مشاهدا للكرة وهي تعانق شباكه «61». بعدها بدقيقة أضاع ناصر الشمراني فرصة إضافة الهدف الثالث للشباب بعدما سدد الكرة التي وصلته من ياتارا بعيدة عن مرمى البسيسي «62»، ليميل اللعب للهدوء وسط محاولات خجولة من الأنصار حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من المباراة التي شهدت تصدي القائم الشبابي لتسديدة لاعب الأنصار المتألق تركي الخضير القوية «90» ليطلق بعدها حكم المباراة نهاية الأحداث بفوز شبابي مستحق. الأهلي x الرائد بدأت رغبة الأهلي في الكسب واضحة منذ بداية المباراة باعتماده على الهجوم الضاغط منذ الدقائق الأولى بينما انتهج فريق الرائد طريقة لعب متوازنة في إقفال المناطق الخلفية واللعب على الهجمات المرتدة بتواجد الكونجولي ديبا ألونجا وحيدا في المقدمة، وانتهت الحصة الأولى بتقدم أهلاوي بهدف رائع من مهاجمه البرازيلي فيكتور سيموس الذي استغل حالة عدم التفاهم بين مدافعي الرائد يحيى المسلم وإبراهيم مدخلي ليستقبل الكرة ويرسلها قوية بيسراه تستقر في حلق المرمى الرائدي فشل الحارس أحمد الكسار في التصدي لها «40»، وكان حكم المباراة الدولي سامي النمري قد ألغى هدفا صحيحا للأهلي لمصلحة لاعبه فيكتور سيموس بداعي التسلل«33». وفي الحصة الثانية تحسن أداء الرائد وتمكن من تهديد مرمى الأهلي في أكثر من مناسبة، وتصدت عارضة مرمى الرائد لكرة مارسيلو كماتشو الذكية من ركلة ثابتة «55» لتشاركها الموقف عارضة المرمى الأهلاوي وتمنع فرصة هدف محقق للرائد من قدم الكونجولي ديبا ألونجا «57». وفي غمرة الهجمات الأهلاوية يتلقى لاعب الرائد ديبا ألونجا تمريرة على طبق من ذهب من زميله لاعب الوسط أحمد مناور ليواجه ألونجا الحارس الأهلاوي ياسر المسيليم ويسدد كرة زاحفة يتصدى لها القائم الأيمن وتخرج لركلة مرمى «66». وفي دقائق المباراة الأخيرة أنقذ حارس الرائد أحمد الكسار مرمى فريقه من هدفين محققين بعد أن تصدى لتسديدتي الثنائي عماد الحوسني وعبدالرحيم الجيزاوي ببراعة «82 و86»، بعدها أخطأ خط دفاع الأهلي في التغطية لتصل الكرة إلى ديبا ألونجا المزعج الذي واجه الحارس ياسر المسيليم وتمكن من تجاوزه إلا أنه تعرض لإعاقة واضحة من المسيليم أمر معها الحكم سامي النمري بمواصلة اللعب وسط احتجاج رائدي، عاد بعدها اللعب للهدوء حتى أطلق النمري صافرة نهاية المباراة بفوز الأهلي بهدف دون رد .