عمق الاتحاد الجراح النصراوية بفوزه 3-1 في المباراة التي جمعتهما عصر أمس (الخميس) على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة 12 من دوري "زين" السعودي للمحترفين، وجاءت الأهداف الاتحادية عن طريق رضا تكر (6)، ونايف هزازي (28)، وسلطان النمري (59)، فيما سجل للنصر محمد السهلاوي (64). وبهذا الفوز رفع الاتحاد رصيده إلى 17 نقطة، فيما بقي النصر على رصيده السابق ب14 نقطة. هدد لاعب النصر حسين عبدالغني المرمى الاتحادي مُبكراً إذ سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس علي المزيدي (2)، وجاء الرد الاتحادي سريعاً إذ سجل المدافع رضا تكر الهدف الأول لفريقه بعد أن أكمل رأسية زميله نايف هزازي عقب أن تصدى لها الحارس عبدالله العنزي (6)، ليبحث بعدها النصر عن تعديل النتيجة والعودة إلى المباراة، وتهيأت كرة على رأس منطقة الجزاء للاعب وسط النصر خالد الزيلعي سددها قوية رائعة تصدى لها الحارس علي المزيدي بصعوبة وأبعدها إلى ركلة زاوية (15)، وواصل النصر تهديده للمرمى الاتحادي إذ سدد عبدالرحمن القحطاني كرة قوية تألق الحارس علي المزيدي في التصدي لها (19)، ليُعرض محمد نور كرة جميلة لنايف هزازي الذي لعبها برأسه مرت من فوق العارضة (25)، وعزز مهاجم الاتحاد نايف هزازي تفوق فريقه بتسجيله الهدف الثاني بعد أن تلقى كرة عرضية رائعة من البرازيلي ويندل وضعها هزازي برأسه في المرمى النصراوي(28)، وكاد نايف هزازي أن يُضيف الهدف الثالث للاتحاد بيد أن الحارس النصراوي عبدالله العنزي حرمه من ذلك إذ تلقى هزازي تمريرة بينية رائعة من زميله محمد نور لينفرد بالعنزي الذي تصدى لتسديدته (30)، وتراجع أداء الفريقين في الربع ساعة الاخيرة من مجريات الشوط الأول إذ أنحصر اللعب بينهما في وسط الملعب مع بعض المحاولات النصراوية الخجولة للعودة إلى المباراة، ومع بداية الشوط الثاني تهيأت كرة للاعب وسط الاتحاد محمد نور داخل منطقة الجزاء سددها قوية إصطدمت بالشباك الجانبي (47)، وأضاع حمد المنتشري هدفاً اتحادياً مُحققاً بعد أن تلقى تمريرة مميزة من محمد نور وضعته في مواجهة الحارس عبدالله العنزي الذي تألق في التصدي لتسديدة المنتشري (56)، ليتلقى بعدها لاعب وسط النصر الكولمبي بينو تمريرة داخل منطقة الجزاء لم يُحسن التعامل معها إذ لعبها بعيداً عن المرمى (57)، ووسع سلطان النمري الفارق بإضافته الهدف الثالث للاتحاد بعد أن راوغ المدافع النصراوي خالد الغامدي والحارس عبدالله العنزي وتجاوزهما ووضع الكرة في الشباك النصراوية كهدف اتحادي ثالث (59)، ونجح مهاجم النصر البديل محمد السهلاوي في تقليص الفارق بإحرازه الهدف الأول للنصر من كرة رأسية جميلة (64)، ليستحوذ بعدها النصر على اللعب ويُكثف محاولاته لتعديل النتيجة مع اعتماد الاتحاد على الهجمات المرتدة، وكاد السهلاوي أن يُضيف الهدف الثاني للنصر بيد أن العارضة الاتحادية تكفلت بالتصدي لرأسيته (67)، وتصدى حارس النصر عبدالله العنزي لتسديدة البرازيلي ويندل التي لعبها من ركلة زاوية مُخادعة (72)، وواصل النصر فرض سيطرته على مجريات المباراة مُهدداً المرمى الاتحادي في أكثر مناسبة أبرزها عرضية عبدالرحمن القحطاني التي غير اتجاهها المدافع رضا تكر وخلصها الحارس علي المزيدي بصعوبة إلى ركلة زاوية (81)، وظلت النتيجة على ماهي عليه حتى أعلن حكم المباراة مرعي عواجي نهايتها بفوز الاتحاد 3-1. الأهلي -الرائد واصل الأهلي مسلسل حصد النقاط عندما رفع رصيده إلى 26 نقطة عقب تغلبه على ضيفه الرائد بنتيجة 1-صفر في اللقاء الذي أقيم مساء أمس (الخميس) على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن مباريات الجولة الثانية عشرة وسجل هدف اللقاء الوحيد البرازيلي فكتور سيموس (41). بدأ اللقاء بضغط من الضيوف بحثا عن هدف مبكر وسنحت في العشر الدقائق الأولى فرصتان محققتان، وكانت الأولى الكره التي سددها أحمد الكعبي ولكن اعتلت العارضه (7) وبعد مرور دقيقتين سدد الكونغولي ديبا الونغا كرة قوية تصدى لها ببراعة حارس الأهلي ياسر المسيلم لتتحول إلى ركلة ركنية (9) وكان أول وصول لأصحاب الضيافة لمرمى الرائد عندما سدد تيسير الجاسم كرة من خارج منطقة الجزاء ولكن اعتلت العارضة (17)، وكاد البرازيلي كماتشو أن يحرز الهدف الأول للأهلي عندما سدد كرة قوية تصدى لها ببراعة حارس الرائد أحمد الكسار(24)، وألغى حكم اللقاء هدفا للأهلي سجله البرازيلي فكتور سيموس بداعي التسلل(32) ونجح مهاجم الأهلي البرازيلي فكتور في إحراز هدف التقدم لفريقه عندما استقبل الكرة بين المدافعين وسددها قوية بيساره في أعلى المرمى(41). واصل لاعبو (الأخضر) مع مطلع الحصة الثانية حضورهم وضغطهم على مرمى فريق الرائد بحثا عن المزيد من الأهداف، وأنقذت العارضة مرمى الضيوف من هدف أهلاوي عندما تصدت للكرة التي سددها البرازيلي كماتشو(51)، وعادت العارضة مرة أخرى لتقف مع أصحاب الضيافة عندما تصدت للكرة التي سددها مهاجم الرائد الكونغولي ديبا الونغا(55) ومن هجمة مرتدة للاعبي الرائد أنفرد الكونغولي ديبا الونغا بمرمى الأهلي وسدد كرة أرضيه ولكن ارتدت من القائم(61)، وكاد أن يعادل مهاجم الرائد وليد الجيزاني النتيجة عندما راوغ أكثر من مدافع وسدد كرة قوية أبعدها الحارس ياسر المسيليم بصعوبة ومن ثم أبعدها كامل الموسى إلى خارج منطقة الجزاء(77)، من هجمة للأهلي سدد عبدالرحيم الجيزاوي كرة مباغته أبعدها الحارس احمد الكسار إلى ركلة ركنية (83)، وتعرض مهاجم ديبا الونغا للسقوط داخل منطقة الجزاء وأمر الحكم باستمرار اللعب مع مطالبات رائدية بركلة جزاء (88)، وتوالت الهجمات من قبل لاعبي الرائد على مرمى الأهلي بحثا عن إحراز التعادل ولكن تنتهي على مشارف منطقة الجزاء عند أقدام مدافعي الأهلي. الأنصار- الشباب واصل الفريق الشبابي كما هو متوقع القبض بقوة على صدارة الترتيب لدوري»زين» للمحترفين عقب العودة من المدينةالمنورة اثر انتصاره المستحق على متذيل القاع الأنصار شهدت بداية اللقاء جس نبض من الفريقين ولكن لم تدم طويلاً، مع تمركز للكرة واللعب في وسط الميدان، وسط استحواذ شبابي دون خطورة على المرمى، مع تراجع وتكثيف للأنصار في المناطق الخلفية واعتماد على الهجمات المرتدة، وبعد مرور ربع الساعة الأول فرض الفريق الشبابي إيقاعه على اللقاء وسيطر على منطقة المناورة، وكاد أن يحرز المهاجم ناصر الشمراني هدف التقدم لفريقه عندما لعب كرة قوية زاحفة ولكن مرت بجوار القائم (16)، ومن هجمة منسقة للفريق الشبابي توغل نجم الشوط ومحترف الشباب إبراهيم ياتارا من العمق وقبل منطقة الجزاء مررها للمندفع عبد الملك الخيبري الذي تعمق داخل المنطقة من الجهة اليمنى أرسله للمتمركز ناصر الشمراني داخل المنطقة والذي استغل سوء وتباطؤ التغطية الدفاعية لم يتوان في تسديدة زاحفة في المرمى الأنصاري كهدف شبابي (19)، وحاول لاعبو الأنصار الوصول لمرمى الفريق الشبابي لمحاولة تعديل النتيجة مستغلين لعب الكرات الطولية عن طريق الأطراف للمهاجمين أيمن عطية ورائد بركة ولكن يقظة الدفاع الشبابي بقيادة نايف القاضي أبطلت مفعول تلك الهجمات، سرعان ما عاد الفريق الشبابي لسيطرته على مجريات اللقاء من خلال استحواذ خط وسطه على الكرة ولعب البينات والجمل الهادئة. الشوط الثاني بدأ مدرب الفريق الأنصاري التونسي جلال القادري بشكل ضاغط، بغية إحراز هدف التعديل، من خلال الضغط عن طريق الأطراف ولعب الكرات السريعة، والذي ارتكن له الفريق الأنصاري اغلب مجريات المباراة، نظراً لقوة وتميز الفريق الشباب من خلال العمق ووسط الميدان، وأمام اندفاع الأنصار لتسجيل تحصل الشباب على خطأ في مكان جيد تصدى له المتخصص ونجم المباراة إبراهيم ياتارا والذي سدد الكرة بطريقته صاروخية ذهبت على الفور لتهز الشباك كهدف شبابي ثانٍ.