من المؤسف حقا أن نشاهد في ملاعبنا بعض التقليعات الغريبة كظاهرة القزع المعروف بحلق بعض الشعر وترك بعضه وقد انتشرت هذه القصة بين الشباب بأسماء مختلفة (الكابوريا والطاقية والمدرج ) وغيرها من الأسماء الكثيرة وهو تقليد أعمى بدأ يغزو ملاعبنا في الآونة الأخيرة حتى بتنا نشاهد بعض اللاعبين يهتم بتسريحة شعره أكثر من اهتمامه في المباراة فبتنا نشاهد (كرنفالا) من القصات الغريبة فهناك من يجعد شعره وهناك من يدرج شعر رأسه إذ تشاهد المقدمة بشعر أسود بارز، وما حوله أخف وهو ما يسمى بالقزع وهناك ما يسمى بقصة سبايكي أو عرف الديك والتي اشتهر بها اللاعب البرازيلي نيمار وغيرها من التقليعات العديدة والغريبة، و كان الاتحاد السعودي قد أصدر العديد من التعاميم للقضاء على ظاهرة القزع ومنع انتشار القصات الغريبة وأوكل للحكم الرابع منع أي لاعب من المشاركة مع فريقه قبل إزالة قصة القزع وقد اختفت هذه الظاهرة بشكل مؤقت ولكنها مع الأسف عادت بعد التراخي من قبل الحكام في تطبيق القرارات الصادرة من الاتحاد السعودي بهذا الشأن ، والأدهى من ذلك هو ما نشاهده أيضا من ظاهرة الوشم إذ بتنا نشاهد بعض اللاعبين يغطى أجزاء من جسده بالوشم أو جل جسده كما يظهر في لاعب النصر المحترف الكولومبي بينو في صورة مقززة وغير مقبولة في مجتمع إسلامي يرفض مثل تلك الظواهر الدخيلة التي يجب وأدها والقضاء عليها قبل استفحالها واقتداء أبنائنا الصغار بها وشاهدنا وللأسف من يحفر الصليب على يده ومن يقص ما يسمى بالقزع ويتباهى بها بين صحبه في تقليد أعمى للاعبه المفضل في غيبة من مراقبة الأهل. لذا فنحن في حاجة ماسة لوقفة صادقة لحماية شبابنا من تلك الظواهر المقززة بقرار جريء من الرئيس العام لرعاية الشباب يمنع مثل تلك الظواهر غير المألوفة في المجتمع المسلم كما نأمل من لاعبينا الاهتمام بمستواهم في الملعب وتقديم المستويات الجيدة بدلا من التقليد الأعمى والركض المجنون خلف تلك التقليعات الغريبة . في المرمى * ماذا سيحدث لو اهتم اللاعبون بالعمل على تحسين مستواهم في الملعب بمثل إبداعهم واهتمامهم بالبحث عن القصات الجديدة والغريبة. * نأمل أن يستغل سعد الحارثي الفرصة التي قدمت له على طبق من ذهب للعب في نادي الهلال لدحض الاتهامات التي تقال بأنه لاعب منتهي الصلاحية . * يجب أن نعمل على مساندة الحكام الوطنيين بدلا من تصيد أخطائهم والتجني عليهم واتهامهم بالتواطؤ لصالح أندية معينة.