يبدو أن الحديث سيطول هذا الموسم عن ظاهرة غريبة من المؤسف حقا أن نشاهدها في ملاعبنا وهي ما يسمى ب"القزع" الذي كما هو معروف حلق بعض الشعر وترك بعضه، وقد انتشرت هذه القصة بين الشباب بأسماء مختلفة "الكابوريا" و"الطاقية" و"المدرج" وغيرها من الأسماء الكثيرة وهو تقليد أعمى بدأ يغزو ملاعبنا في الآونة الأخيرة حتى بتنا نشاهد بعض اللاعبين يهتم بتسريحة شعره أكثر من اهتمامه في المباراة فبتنا وهناك من يجعد شعره آخر يدرجه، وثالث نشاهد المقدمة بشعر أسود بارز، وما حوله أخف، وهو ما يسمى بالقزع وهناك ما يسمى بقصة سبايكي أو عرف الديك والتي اشتهر بها اللاعب البرازيلي نيماروغيرها من التقليعات العديدة والغريبة، وكان الاتحاد السعودي قد أصدر العديد من التعاميم للقضاء على ظاهرة القزع ومنع انتشار القصات الغريبة وأوكل للحكم الرابع منع أي لاعب من المشاركة مع فريقه قبل إزالة قصة القزع وقد اختفت هذه الظاهرة بشكل مؤقت ولكنها مع الأسف عادت لتطل علينا بوجهها البغيض مع بداية هذا الموسم بعد التراخي من قبل بعض الحكام في تطبيق القرارات الصادرة من الاتحاد السعودي بهذا الشأن وبما أن مجتمعنا المحافظ يرفض مثل تلك الظواهر الدخيلة فيجب وأدها والقضاء عليها قبل استفحالها واقتداء أبنائنا الصغار بها إذ شاهدنا وللأسف من يقص ما يسمى بالقزع ويتباهى بها بين صحبه في تقليد أعمى للاعبه المفضل في غيبة من مراقبة الأهل وكم نحن في حاجة ماسة لوقفة صادقة لحماية شبابنا من تلك الظواهر المقززة وغير المألوفة في مجتمعنا المسلم كما نأمل من لاعبينا الاهتمام بمستواهم في الملعب وتقديم المستويات الجيدة بدلا من التقليد الأعمى والركض المجنون خلف تلك التقليعات الغريبة. في المرمى * ماذا سيحدث لو اهتم اللاعبون بالعمل على تحسين مستواهم في الملعب بمثل إبداعهم واهتمامهم بالبحث عن القصات الجديدة والغريبة؟. * نأمل أن يستغل المهاجم سعد الحارثي الفرصة التي قدمت له على طبق من ذهب للعب في نادي الهلال لدحض الاتهامات التي تقال بأنه لاعب منتهي الصلاحية. * يجب أن نعمل على مساندة الحكام الوطنيين بدلا من تصيد أخطائهم والتجني عليهم.