قتل عشرة مدنيين برصاص قوات الأمن في مناطق سورية عدة يوم أمس الأربعاء بحسب حصيلة جديدة أوردها اليوم المرصد السوري لحقوق الإنسان مؤكدا في الوقت نفسه حصول حملات اعتقال شملت عشرات المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد. وقال المرصد في بيان له "ارتفع إلى عشرة عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم الأربعاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية"، موضحا أن ثمانية من الضحايا قتلوا في الحال واثنين توفي احدهما متأثرا بجروح أصيب بها سابقا والآخر قضى في المعتقل، وأوضح المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له أن القتلى الثمانية الذين سقطوا الأربعاء برصاص قوات الأمن "بينهم اثنان في مدينة حمص (وسط) في إطلاق رصاص، وثلاثة شهداء في بلدة طفس في محافظة درعا (جنوب) اثر إطلاق رصاص خلال مداهمات، وشهيد في بلدة تفتناز بريف ادلب (شمال غرب) بانفجار قنبلة، وشهيدان في ريف حماة (وسط) خلال مداهمات"، ويضاف إلى هذه الحصيلة "شهيد سلم جثمانه إلى ذويه في مدينة حمص بعد أيام من اعتقاله" و"شهيد قضى في بلدة الحارة بمحافظة درعا متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام"، كما أكد المرصد أن "السلطات الأمنية السورية اعتقلت العشرات في ريفي دمشق وحماة ومدينتي حمص ودير الزور (شرق)، وسقط هؤلاء القتلى غداة يوم دامٍ شهد مقتل 34 شخصا برصاص قوات الأمن السورية هم 29 مدنيا وخمسة عسكريين منشقين بحسب المرصد.