أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الجمعة في أنقرة أن "الوقت حان لتشديد العقوبات على النظام السوري الذي لم يستجب للمطالب"، وصرح جوبيه أمام صحافيين خلال زيارة إلى أنقرة أن "الوضع لم يعد محتملا"، وان "مواصلة القمع غير مقبولة"، وقال "ليس من المنطقي أن يكون مجلس الأمن الدولي لم يتحرك بعد في هذا الصدد". وتابع "على الرغم من كل النداءات التي وجهت إلى هذا النظام ليقوم بإصلاحات.. لم يستجب للمطالب"، مضيفا "اعتقد أن الأوان حان لتوحيد جهودنا من اجل تشديد العقوبات"، وأضاف "آمل أن يكون المعارضون لصدور قرارات عن مجلس الأمن الدولي مدركون للواقع"، في إشارة إلى الصين وروسيا. وندد ب"القمع العنيف" الذي يمارسه النظام السوري ضد المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط أكثر من 3500 قتيل منذ مارس بحسب الأممالمتحدة. واعتبر جوبيه انه "من الجيد أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفا. إذ ليس من المنطقي أن يكون مجلس الأمن الدولي لم يتحرك إزاء أزمة بهذا الحجم. هذا غير مقبول"، وأبدى تشاؤمه من جهة أخرى إزاء إمكان أن يحترم النظام السوري المهلة التي حددتها الجامعة العربية لوضع حد لأعمال العنف.