طلبت أمانة العاصمة المقدسة ملاك العقارات في ثلاثة أحياء بمكةالمكرمة مراجعة لجنة توسعة الساحات الشمالية للحرم المكي تمهيداً لإزالتها لصالح تكملة مشروع طموح تأخر أكثر من 30 عاماً هو الطريق الدائري الأول ولإنشاء 3 محطات للنقل تحيط بالطريق المعصم . وقال مساعد أمين العاصمة المقدسة ورئيس لجنة الساحات الشمالية إن الطريق يبلغ طوله 4،5 كم حيث إن هناك جزءا منفذا و على الرغم من قصر مسافة الطريق إلا أنه مكلف للغالية بسبب مروره بعقارات تعتبر الأغلى على مستوى المنطقة ومن المقرر أن تصل تكاليف تقدير العقارات إلى 18 مليار ريال . وأضاف : يعتبر المشروع ضخماً وتم الانتهاء من الدراسات النهائية لاستكمال أعمال المسار والتنسيق مع وزارة المالية والطريق سيبدأ من أنفاق علي في الجهة الشرقية من الحرم المكي وسيمر باتجاه منطقة الراقوبة وينزل إلى جبل هندي ثم يمر بمشروع عبد اللطيف جميل في حارة الباب ثم يخرج إلى طريق الحفاير من خلف مشروع جبل عمر ثم يربط مع أنفاق الهجلة القديمة والمغلقة النافذة إلى منطقة الغزة عن طريق نفق علي في شعب بني هاشم . وأوضح: سننفذ ثلاث محطات للسيارات الصغيرة والحافلات متاخمة للطريق الدائري الأول وهي محطات كبيرة وعملاقة سيستفاد منها الآن كمحطات للسيارات والحافلات إلى حين تنفيذ مشروع القطار الداخلي في مكة بحيث ستكون محطات أيضاً للقطارات ومن هذه المحطات محطة أمام نفق حلقة جرول وأخرى خلف مشروع وقف الملك عبد العزيز وأخرى بجوار النفق الجديد في حارة الباب ومحطة إضافية في منطقة الغزة . وأضاف سننفذ أكثر من 100 ألف دورة مياه منها 80 ألف فقط أسفل مشروع توسعة الساحات الشمالية و20 ألف دورة مياه في موقعين تم تسليمهما للشركة المنفذة الأول على أرض مستشفى أجياد والثاني على أرص الفنادق التي نزعت ملكيتها ما بين مشروع شركة مكة ومشروع جبل عمر . وعلى قائمة العقارات المزالة بين قطان أن أغلى عقار هو عمارة مطلة على الحرم المكي من جهة الراقوبة قدرت بأكثر من مليار و300 مليون أما أغلى منطقة فهي منطقة العقارات الواقعة في ساحة الشبيكة حيث قدرت ما بين 450 ألف ريال إلى 500 ألف ريال.