قالت منظمة حقوقية فلسطينية مستقلة، مساء امس إن القنصل الفرنسي في غزة وطفليه أصيبوا بجروح وزوجته بحالة إجهاض جراء إصابتهم بشظايا غارة إسرائيلية استهدفت فجراً موقعاً للشرطة البحرية شمال قطاع غزة وتسببت بمقتل أحد أفراد الموقع وإصابة أربعة آخرين. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيانٍ تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن القنصل الفرنسي في قطاع غزة، مجدي جميل ياسين شقورة (44 عاماً) وطفليه، أصيبوا أثناء تواجدهم في منزلهم، بشظايا جراء القصف الإسرائيلي لموقع الشرطة البحرية جنوب غرب بلدة بيت لاهيا، شمال مدينة غزة، فيما أصيبت زوجته بنزيف أدى إلى إجهاضها، حيث كانت حاملا في الشهر الثاني نتيجة القصف. وذكر المركز أن شقورة كان موجوداً داخل منزله بمنطقة السودانية، جنوب غرب بيت لاهيا، يشاهد التلفاز في مظلة المنزل، برفقة أطفاله، أروى (9 سنوات) وروان (13 عاماً) ومحمد (8 سنوات) وقريب له، عندما باغتهم صوت انفجار ضخم هز أركان المنزل في الساعة الثانية فجرا. ونقل عن شقورة قوله إن زجاج المظلة تكسر، وهم وابن عمه لحماية الأطفال، فإذا بانفجار آخر مشابه أسقط باقي الزجاج، فأصيب هو بشظايا في أسفل قدمه، وأصيبت ابنته روان بشظايا في يدها وظهرها. وأضاف شقورة، أن زوجته ماجدة (42 عاماً) كانت في طريق عودتها للمنزل بسيارتها في تلك الأثناء برفقة شقيقها، وكانت تبعد عن موقع القصف نحو 150 مترت، فأصيبت بنزيف، ونقلها شقيقها إلى مستشفى العودة، حيث أجهضت بالجنين، وكانت حاملا في شهرها الثاني.