بحسب ما تنقله الصحافة الغربية والإيطالية منه، بالأخص فإن رئيسهم بيرلسكوني له هواية توفير السكرتيرات الجميلات، والعقيد القذافي كان يهتم بتوفير حارسات شخصية ( لا صلة للحارس الشخصي بأمن البلد ). وقرأتُ عن جنرال في أمريكا اللاتينية وظّف عنده أديبا إنجليزيا معروفا هو جراهام جرين، بدوام كامل لمرافقته. وأشركه في وفد رسمى عدة مرات. في صحيفة الاندبندنت تقرير عن امرأة بريطانية يقال انها قامت بالاتصال بالمرتزقة الذين أوكلوا بحراسة معمر القذافي وابنه سيف الإسلام. ويتضح من التقرير الذي أعده كيم سينغوبتا مراسل الصحيفة للشؤون الدفاعية أن شركة بترولية متعددة الجنسيات قد تكون وراء محاولة إنقاذ القذافي وأفراد عائلته، من خلال إرسال مرتزقة من جنوب افريقيا لحراستهم. وتقول المرأة البريطانية وهي من أصل كيني، واسمها سارة بنفولد انها تلقت طلبا من شركة نفطية متعددة الجنسيات للاتصال بمرتزقة من أجل القيام بمهمة في ليبيا لها علاقة بحماية ممتلكاتها وموظفيها هناك. ويعتقد أن بعض المرتزقة جرحوا حين تعرضت قافلة القذافي لهجوم قبل مقتله، وقتل اثنان منهم. وتقول بنفولد إنها علمت من مصادر استخباراتية أن قائد شرطة من حزب المؤتمر الوطني الجنوب افريقي قد نظم مجموعة أخرى من المرتزقة قامت بحراسة القذافي وان هذه المجموعة كانت تعمل بشكل منفصل عن المجموعة التي نظمتها بدورها. ويعتقد أن بعض المرتزقة الذين عملوا في ليبيا هم من بين أولئك الذين شاركوا في محاولة انقلاب على الديكتاتور حاكم غينيا الإستوائية، والذين قادهم ضابط سابق في القوات الخاصة البريطانية هو سايمون مان. مع الحروب الحديثة وأنظمتها ومع تدخل الإقتصاد وتدهور العملات، ومع إغراء الجنس والمجون ينسى بعض قادة العالم برنامجهم الإنساني اليومي.