أوردت صحيفة إنديبندانت البريطانية أمس تقريرا عن امرأة بريطانية يقال إنها اتصلت بالمرتزقة الذين أوكلوا حراسة معمر القذافي وابنه سيف الإسلام. ويتضح من التقرير الذي أعده مراسل الصحيفة للشؤون الدفاعية كيم سينغوبتا أن شركة بترولية متعددة الجنسيات قد تكون وراء محاولة إنقاذ القذافي وأفراد عائلته، من خلال إرسال مرتزقة من جنوب أفريقيا لحراستهم. وتقول المرأة البريطانية وهي من أصل كيني واسمها سارة بنفولد إنها تلقت طلبا من شركة نفطية متعددة الجنسيات للاتصال بمرتزقة من أجل القيام بمهمة في ليبيا لها علاقة بحماية ممتلكاتها وموظفيها هناك. ويعتقد أن بعض المرتزقة جرحوا حين تعرضت قافلة القذافي لهجوم قبل مقتله، وقتل اثنان منهم. وتقر بنفولد أنها علمت من مصادر استخباراتية أن قائد شرطة من حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي نظم مجموعة أخرى من المرتزقة عملت على حراسة القذافي، وأن هذه المجموعة كانت تعمل بشكل منفصل عن المجموعة التي نظمتها بدورها.