رفع الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المشرف العام على العيادات الملكية باسمه وباسم منسوبي القطاع الصحي بالحرس ومنسوبي الجامعة التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين سموه وليًّا للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وقال: "لقد بارك الله لهذه البلاد بقيادة رشيدة تستظل بكلمة التوحيد وتستهدي بكتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم، وهذا نهج رسمه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - منذ أن وضع اللبنات الأولى في بناء هذا الكيان الشامخ، وسار على خطاه من بعده أبناؤه البررة:". وأضاف الدكتور القناوي: "إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - يجسد النظرة الثقابة والتقدير الجلي لانجازات رجل يملك مقومات رجل الدولة أكسبته احتراما على المستويين المحلي والخارجي. فانجازاته سموه على مستوى المحلي أهلته وبجداره لان يكون رجل المهمات الصعبة بكل إبعادها السياسية والإدارية. فقد تولى - يحفظه الله - رئاسة اللجان التي أوكل إليها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - ملفات النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الشورى، ونظام المناطق - تلك الأنظمة الثلاثة التي صدرت في عام 1412ه ومثلت نقلة نوعية في التطوير الإداري وآليات صنع القرار في المملكة العربية السعودية". مضيفاً: "كما نجح يحفظه الله في إدارة جهود المملكة في مكافحة الفئات الضالة وتفكيك خلاياهم الإرهابية، وهو نجاح نال إعجاب وتقدير تجاوز الحدود المحلية والإقليمية، ليثير الرغبة في الاستفادة من التجربة السعودية لبرامج المناصحة، مما يجسد الإعجاب والثناء الدولي بأسلوب لم يتناول ظاهرة الإرهاب ضمن المنظور الضيق بالمعالجات الأمنية. الخبرة والحنكة الإدارية لسمو الأمير نايف أكسبته احترام وتقدير الأشقاء ليكون الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب منذ السنوات الأولى لتأسيسه".