رفع الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المشرف العام على العيادات الملكية باسمه وباسم منسوبي القطاع الصحي بالحرس ومنسوبي الجامعة التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين سموه وزيراً للدفاع. وقال: "لقد وفق الله القيادة الرشيدة لبلادنا إلى السعي الدائم، من خلال ثبات قادتنا على الاستهداء بكتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم، إلى تأصيل النهج الذي رسمه الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – بالمحافظة على مكتسبات هذا البلد الكريم من أمن واستقرار وولاء تسيره نماذج لقيادات بهمم تلهم الجميع". وأضاف الدكتور القناوي ل "الرياض": "إن الإدراك الذي يجسده قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه– لأهمية وحساسية الدور الذي يلعبه الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الحياة القيادية على المستويين الاستراتيجي والشعبي، وأن النظرة الثقابة والتقدير الجلي لانجازاته يحفظه الله تبدأ من إدراك كل مواطن لدور سموه في حفظ العلاقة بين القيادة والشعب في أنبل صورها". وحول تجربة سموه الإدارية أضاف: "لا يخفى على الجميع ما أثمره تقلُّد الأمير سلمان بن عبدالعزيز إمارة الرياض لعقود من نقل هذه المدينة من بوادر مجتمع حضري صغير إلى مدينة ذات ثقل قيادي إقليمي وعالمي". مضيفاً في ذات السياق: "لعل من أبرز ما يؤكد حكمة الإرادة الملكية بتعيين الأمير سلمان وزيراً للدفاع خلفاً لشقيقه سلطان -رحمه الله- هو ما عرف عن سموه من أنه رجل المواقف النبيلة والوقفات الإنسانية، وصاحب الأيادي البيضاء في دعم جهات البر والإحسان، ودعم المنظمات الإنسانية والإغاثية والجهات المشابهة التي منحها سموه في الداخل والخارج اهتماماً يعبّر عن إنسانيته وكريم خلقه، وهذا بلا شك هو جانب مهم جداً في شخصية القائد على المستويين الفردي والجماعي والتي يعوّل عليها في حماية الأمن والدفاع عن الأوطان ومقدراتها وعقيدتها". موضحاً في ذات الصدد: "لقد نجح الأمير سلمان بشخصيته القيادية الرفيعة التثقيف واللصيقة بموقع المسؤولية في مهمات وطنية كبيرة، واختياره للمهمة الجديدة نابع من القناعة بما لدى سموه من حسن الإدارة والقدرة - بإذن الله - على إضافة المزيد من الهيبة والمكانة لقواتنا العسكرية، وتأصيل تلك العلاقة المتينة بين أفراد هذه المؤسسة العسكرية وفاء وإخلاصاً لواجبهم المنوط بهم، كما أن الشخصية القيادية للأمير سلمان بن عبدالعزيز سوف تسهم نوعياً في تعزيز القيم النبيلة لدى أبناء ورجال المؤسسة العسكرية، وذلك بما عُرف عن سموه من خصال تمكنه من تعميق روح الولاء وزرع الثقة لدى كافة أفراد وقيادات وزارة الدفاع، كونه ارتسم في الضمير الشعبي السعودي كرمز لقوة احتواء القيادة وحكمتها". واختتم الدكتور القناوي قائلاً: " تتجدد لهذه البلاد الطاهرة، حكومة وشعبا، فرصة تهنئة جديدة وصادقة بهذه القرار الحكيم، سائلين المولى جلت قدرته أن يكتب المزيد من التوفيق والسداد لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في مهمته كوزير للدفاع، وأن يؤيده بتأييده وأن يبارك الله لبلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين، والشعب السعودي النبيل".