هنأ المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع . كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة تعينه وزيراً للداخلية . وقال الدكتور القناوي : إن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد والأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية ، يأتي استكمالاً لمسيرة البناء والنماء للدولة الحديثة، التي ستظل شامخة بأبنائها ورجالها الذين دأبوا على تحمل مسؤولية الوطن والمواطن ، بكل إخلاص وأمانة . وأوضح القناوي في تصريح له أن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ، ليكون عضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عقب فقد رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على كل ما من شأنه رفعة الوطن وخدمة المواطن . وقال : إن الأمير سلمان عرف العمل السياسي منذ صغره في مجلس والده الملك عبدالعزيز ، وشارك في العديد من المهام الخارجية منذ مطلع شبابه ، كما تم تكليفه بتمثيل الدولة في عدد من المؤتمرات واللقاءات الدولية على مدى 5 عقود متتالية ، وسجل طوال أكثر من نصف قرن حضوراً إنسانياً وخيرياً وإدارياً , كما نقل الأمير سلمان العاصمة الرياض من مدينة صغيرة إلى واحدة من أسرع مدن العالم نمواً ، ووصل عدد سكانها إلى أكثر من 5 ملايين نسمة ، حتى غدت ذات مكانة متميزة ليس على المستوى المحلي فحسب ، بل على المستوى الإقليمي والدولي . وأضاف إن تعيين سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية ليس غريباً على وزارة الأمن والأمان ، ولم يكن يوماً بعيداً عن الخطط والاستراتيجيات الأمنية الوطنية التي رسمها وتبناها " فقيد الوطن " الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - حيث ظل الأمير أحمد بن عبدالعزيز مشاركاً وصانعاً ومؤازراً في صناعة القرار ومواجهة الأحداث ، بل أنه كان معاصراً لكل التطورات، مما يعني أنه الأجدر والأقدر على مواصلة مسيرة الأمن والأمان ليظل الوطن ومواطنيه مستقراً آمناً في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله - . واختتم الدكتور القناوي تصريحه بالابتهال إلى العلي القدير أن يوفق سمو ولي العهد وسمو وزير الداخلية ويمدهما بعونه وتوفيقه سنداً وعضداً لخادم الحرمين الشريفين لمواصلة مسيرة البناء والتنمية في وطننا الغالي . // انتهى //