رفع الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج، المدير العام للشؤون الطبية بالشؤون الصحية للحرس الوطني التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين سموه وليًّا للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وقال: " نحمد الله الذي سخر للقيادة الرشيدة لهذه البلاد، وفي ظل الاستهداء بكتاب الله وسنة خاتم الأنبياء، كل هذه اللحمة الوطنية امتداداً للنهج الذي رسمه الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – منذ أن وحد هذا الكيان العظيم، ليسير من بعده أبناؤه البررة على خطاه". وأضاف الدكتور المحرج: "إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – أتى مجسداً لحكمته الدائمة أيده الله من خلال تقديره وبعد نظره لحجم المهمات الموكلة لعضيده الأول، فالمهمة يتولاها الآن حكيم يملك مقومات رجل دولة من طراز فريد، له احترامه على المستويين المحلي والدولي، وتشهد له إنجازاته التي أهلته عن استحقاق ليكون رجلا بعزم لا يلين مع أشد المهمات تعقيداً وصعوبة على مستويات سياسية وأمنية وإدارية. وأضاف مبينا: " إن جميعنا يتذكر إسهامات ولي العهد في النقلة الإدارية التي عاشتها المملكة قبل سنوات فيما يختص بالنظام الأساسي للحكم، نظام مجلس الشورى ونظام المناطق، وذلك بفضل رؤية سموه التطويرية، التي أحدثت نقلة نوعية في التطوير الإداري وجددت في آليات صنع القرار في المملكة العربية السعودية". وحول جهد سموه المشهود في الجانب الأمني أوضح قائلاً: "نجح سمو الأمير نايف يحفظه الله في إدارة جهود المملكة في مكافحة الفئة الضالة واقتلاع جذور خلاياهم الإرهابية، وقد حظي هذا العمل البارز بإعجاب وتقدير محلي وعربي ودولي. لقد سن سموه نموذجاً ثرياً بتشريعه لمبدأ المناصحة وأشاع به منهجاً تستفيد منه أمم كثيرة في محاربتها لهذا الداء، الأمر الذي يترجم التقدير الدولي، عطفاً على تفادي تناول حكومتنا لظاهرة الإرهاب ضمن المنظور الضيق والمتبع في معالجات أمنية عجزت عن احتواء الظاهرة. ولسموه شواهد أخرى في القيادة على مستوى دولي من خلال رئاسته الفخرية لمجلس وزراء الداخلية العرب لسنوات".