رفع أهالي بلدة المحوى بمنطقة القصيم التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال حامد بن نماء السليمي الحربي راعي بلدة المحوى: إن هذا الاختيار الموفق من خادم الحرمين بإجماع أصحاب السمو الملكي الأمراء أعضاء هيئة البيعة يؤكد تأييد اختيار الملك لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ليكون ولياً للعهد وساعداً أيمن له أيده الله في قيادة شؤون الدولة ومواصلة مسيرة التقدم والعطاء والتطوير لصالح الوطن والمواطنين. وأضاف: إن هذه الثقة جاءت تتويجاً لأعوام من البذل والعطاء والعمل لسموه حتى حقق كثيراً من الانجازات في مسيرته العملية التي لم تقتصر على جهوده في المجال الأمني بوصفه وزيراً للداخلية فحسب بل ظهرت في موقعه كرجل دولة يملك الخبرة الإدارية. كما عبر حمدان بن نماء السليمي الحربي إمام وخطيب جامع المحوى بالقصيم قائلاً : الأمير نايف بن عبد العزيز شخصية عُرفت بالحزم والحكمة وبُعد النظر، ويتمتع بحنكة سياسية وأمنية وإدارية كبيرة، ويحظى بالتقدير والاحترام لدى الشعب السعودي والعربي والإسلامي، ولدى المجتمع الدولي وبدون شك فإن الثقة الملكية الكريمة جاءت امتداداً للتاريخ الطويل لسموه الكريم في خدمة هذا الوطن منذ عهد مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - حتى هذا العهد الزاهر و لسموه الكريم الكثير من الإنجازات الوطنية التي لا يمكن حصرها فقد قام بدور رائد في مكافحة الإرهاب ، وكان خير عون لإخوانه ملوك هذه البلاد طيلة الأعوام الماضية في أمنها وتنميتها ونعلن مبايعتنا له منذ اختياره وليا للعهد. وقال عويس بن نماء السليمي الحربي من أهالي بلدة المحوى بالقصيم :إن وجود الأمير نايف بن عبدالعزيز بأعلى هرم الأمن سنوات عديدة أعطاه القدرة على تحمل مسؤوليات أكبر، فهو الآن يتولى مسؤولية عظيم وهو بهذا الدور يخدم هذا الوطن. وقال منور بن نماء السليمي الحربي من أهالي بلدة المحوى: إن قرار تعيين الأمير نايف ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية هو قرار صائب؛ فهو المناسب ليواصل مسيرة أخيه الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- في هذا اليوم التاريخي يفتخر الوطن بهذا الرجل المسئول الذي يحمل من صفات الأمانة ما يجعله أهلاً لهذه الثقة. وقال إبراهيم بن حامد بن نماء السليمي الحربي من أهالي بلدة المحوى: إن هذه الثقة التي منحها خادم الحرمين جاءت تتويجاً لما قدم الأمير نايف وإنجازاته اللامحدودة في مسيرته العملية التي لم تقتصر على جهوده في المجال الأمني بوصفه وزيراً للداخلية فحسب بل تجسدت في موقعه مساعداً لإخوانه الملوك وفي كافة اللجان التي رأسها، وهو يملك الخبرة والتنظيم العملي على أسس كبيرة ؛حيث تصدى للكثير من قضايا الوطن والمواطن، وعالجها بكل حنكة تحدث عنها القاصي والداني.