رفع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وللأسرة المالكة والشعب السعودي بصدور الأمر الملكي الكريم باختيار سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًّا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية سائلا الله لسموه العون والتوفيق. وقال معاليه : إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية ثقة من قائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . وأضاف أن سمو الأمير نايف" قد تقلد المسؤولية منذ كان عمره 18 عاما وكيلا لإمارة منطقة الرياض عام 1371ه، ثم أميراً لها، وهو منذ عام 1395ه عضو في مجلس الوزراء ويحمل هم الملف الأمني منذ ذلك الحين. وكما يعلم الجميع فإنه إذا ذكرت المملكة العربية السعودية ذكر الأمن والاستقرار، وإذا ذكر الأمن ذكر الأمير نايف بن عبد العزيز، ولا يمكن لتنمية أن تقوم وتزدهر بدون استقرار، ولا يمكن لبلد أن ينعم بالاستقرار دون أن يكون الأمن قد تحقق في صوره المختلفة". وأشاد وزير التعليم العالي بالسمات الإنسانية التي تتمتع بها شخصية الأمير نايف حفظه الله، معتبرا أن الملفات التي أشرف عليها والتجارب الكبيرة التي صقلت خبرته وأثرت تجربة ستعينه في ولاية العهد سندًا لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله في إدارة شؤون الدولة. وقال الدكتور العنقري: أبارك للوطن قيادته الرشيدة، وأسأل الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة أن يحفظ لهذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار".