رفع معالي مستشار سمو وزير الداخلية سعد الناصر السديري أسمى التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باختياره وليا للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال المستشار السديري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن اختيار سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية قراراً حكيماً ينّم عن حنكة وبعد نظر , وقد خفف علينا مصابنا الجلل فراق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وأضاف: فالأمير نايف بن عبدالعزيز له من السيرة الممتلئة بالخبرة في مراحل مختلفة ومتبدلة ذات مناخات اجتماعية وثقافية وسياسية متنوعة ما يجعله سنداً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قادم الأيام ، فسموه أرسى قواعد الأمن والاستقرار بفضل من الله عز وجل, ثم بفضل ما حباه الله إياه من حكمة وسداد في الرأي والإخلاص وتفاني في العمل وهذا ليس بمستغرب وهو قد تربى في مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله فأصبح نبراساً يقتدى به في جميع أعماله. وأضاف: إن سمو الأمير نايف قد تقلد المسؤولية منذ كان عمره 18 عاما وكيلا لإمارة منطقة الرياض عام1371ه، ثم أميراً لها، وهو منذ عام 1395ه عضواً في مجلس الوزراء ويحمل هم الملف الأمني منذ ذلك الحين. وكما يعلم الجميع فإنه إذا ذكرت المملكة العربية السعودية ذكر الأمن والاستقرار، وإذا ذكر الأمن ذكر الأمير نايف بن عبد العزيز، ولا يمكن لتنمية أن تقوم وتزدهر بدون استقرار، ولا يمكن لبلد أن ينعم بالاستقرار دون أن يكون الأمن قد تحقق في صوره المختلفة.كما هنأ معاليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع على الثقة الغالية بتعيينه وزيراً للدفاع وقال «إن تعيين سمو الأمير سلمان وزيراً للدفاع من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين هو قرار حكيم لأن سموه خير خلف لخير سلف وسيكمل سموه بأذن الله مسيرة فقيد الأمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في تطوير القوات المسلحة». وأضاف: إن الأمير سلمان شخصية قيادة فذة نذر نفسه لخدمة هذا الوطن وتولى قيادة إمارة منطقة الرياض على مدى عدة عقود فكان الباني للرياض الحديثة ومهندس إنجازاتها.