أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن اللجنة العربية الوزارية المعنية بتطورات الوضع في سورية قد وجهت يوم الجمعة رسالة عاجلة إلى الحكومة السورية بعد لقاء اللجنة مع الرئيس السوري بشار الأسد تبدي فيها امتعاضها لاستمرار عمليات القتل، حيث تأمل اللجنة أن تقوم الحكومة السورية بما يلزم لحماية المدنيين، وتتطلع إلى لقاء غد الأحد للوصول إلى نتائج جدية. وقال عمر ادلبي المتحدث باسم اللجان التنسيقية المحلية التي تضم نشطاء معارضين للنظام إن 20 من المعارضين للنظام قتلوا في مدينة حمص وسط البلاد، اثنان منهم برصاص قناصة، ولفت إلى أن "الاثنين اللذين قتلا بنيران القناصة هما أم وابنها... شاهدت الأم ابنها يقتل وعندما هرعت لإنقاذه أصابتها رصاصة في رأسها"، وأضاف أن 17 محتجا قتلوا في محافظة حماة المجاورة، حيث قصفت قوات الأمن المناطق التي خرجت فيها التظاهرات لتفريق المحتجين، وقال ادلبي إن "العنف المتزايد دفع 50 جنديا سوريا وضابطا برتبة عميد إلى الانشقاق في حمص".
