أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بسقوط عشرة قتلى أمس الأول في حمص برصاص القوات السورية، بعد سلسلة مداهمات وتفريق لمظاهرات. فضلا عن سقوط قتيل في ريف حماة, وآخر في ريف إدلب. كما أفيد عن تعزيزات عسكرية علاوة على انشقاقات جديدة في الجيش. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مدنيين قتلا في حي الخالدية بحمص وتحديدا في شارع القاهرة إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن. ، إضافة إلى مدني ثالث قتل بإطلاق رصاص في حي كرم الشامي في المدينة. كما قتل مواطن في حي الوعر برصاص قناصة، وآخر في حي بابا عمرو برصاص قناصة. وأوضح المرصد أن مدنيين توفيا الاثنين في حمص متأثرين بجروح أصيبا بها بإطلاق رصاص في اليومين الماضيين. كما قتل مدني وجندي منشق في محافظة حماة برصاص قوات الأمن وجنود كانوا يطاردونهما. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن مدنيا قتل بالرصاص في حرستا بريف دمشق، فيما كانت قوات الأمن تقوم بعمليات دهم في هذه المدينة، فاعتقلت 13 شخصا على الأقل. وفي تلبيسة بحمص شنّ الجيش وقوات الأمن حملة مداهمات وتفتيش للمنازل فضلا عن قصف في قرية البياضة. وأفيد عن تعزيزات عسكرية كبيرة في جسر الشغور بإدلب وعن انشقاق عدد من عناصر الجيش في الحواش في ريف حماة. وفي حرستا شنّت المخابرات الجوية حملة اعتقالات في أحياء مختلفة من المدينة. وفي الهبيط في إدلب أفيد عن إطلاق نار كثيف وانتشار أمني واسع بحثا عن جنود منشقين. بينما أفيد في كفرنبل في إدلب عن تحركات لقوات الجيش السوري النظامية بشكل كثيف وإغلاق معظم الطرق. وقال المرصد السوري إن مظاهرة طلابية حاشدة خرجت أمس الأول داخل جامعة القلمون بريف دمشق طالبت برحيل النظام وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وأضاف أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي لتفريق مظاهرة طلابية داخل الحرم الجامعي لجامعة درعا للمطالبة بإسقاط النظام، وقامت باعتقال 53 طالبا و4 طالبات لا يزال مصيرهم مجهولا.