سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الرياض» ترصد مواقف مؤثرة في وداع فقيد الأمة من قلب ساحات قصر الحكم الأمير نايف والأمير سلمان يتقدمون الجموع في حمل نعش الفقيد وسط حضور شخصيات من أكثر من 100 دولة..
شهدت الساعات الأخيرة التي تسبق مراسم الصلاة على جثمان الامير الراحل سلطان بن عبدالعزيز مشاهد عديدة في قلب ساحات قصر الحكم وسط الرياض حيث جامع الإمام تركي بن عبدالله الذي شهد الصلاة على الفقيد في لحظات حزن لاتوصف خيمت على المكان. «الرياض» تستعرض أبرز تلك المشاهدات في التالي: *وصل حشد كبير من قادة وزعماء دول العالم في ساعة مبكرة لمقر الجامع استعداداً للصلاة على فقيد الأمة وشاهدت «الرياض»عددا كبيرا من قادة وزعماء العالم يدخلون للجامع قبيل الصلاة من البوابات الجانبية نتيجة الزحام الكبير الذي ملأ الساحات القريبة من بوابات الجامع الرئيسية. *غصت ساحات جامع الإمام تركي بن عبدالله الخارجية بحشود غفيرة من المصلين لم تتسع لهم ساحات الجامع الداخلية على رغم ضخامة مساحة الجامع حيث أضطر المئات للصلاة خارج الجامع أمام البوابات الجانبية. *تقدم سموالنائب الثاني وسمو امير منطقة الرياض المصلين في حمل نعش الفقيد من سيارة الاسعاف الى الجامع ونقله على اكتافهم بعدالصلاة الى سيارة الاسعاف كما شارك في نقل جثمان الفقيد الامير خالد بن سلطان والامير عبدالعزيز بن فهد وعدد من أبناء الفقيد وأبناء الأمير سلمان وعدد من أصحاب السموالملكي الامراء. *شارك الآلاف من المواطنين من داخل الرياض وخارجها في الصلاة على الفقيد كما شوهدت أعداد غفيرة من الوافدين من جنسيات عديدة تؤدي الصلاة على الفقيد. *شاركت شخصيات دبلوماسية كبيرة ورفيعة المستوى من أكثر من 100 دولة في الصلاة على الأمير الراحل وشوهدت مواكب تصطف لمسافات طويلة من السيارات الدبلوماسية في طريقها للجامع. الشيخ حمد بن جاسم وعدد من المسؤولين يؤدون الصلاة *غطت وسائل إعلام عالمية عديدة صلاة الميت ومراسم الدفن وعملية نقل جثمان الفقيد من والى الجامع باهتمام بالغ حيث شوهد مراسلو تلك الجهات بكاميرات تصوير ضخمة ينتشرون في مواقع مختلفة لنقل الحدث. *شوهد عدد كبير من المواطنين ومشائخ القبائل يلتفون حول عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء خارج الجامع لتقديم العزاء لهم في فقيد الأمة وكان المشهد صورة مؤثرة من التلاحم والعلاقة الفريدة بين المواطن والمسؤولين حيث كان المواطنون يؤكدون أن الأمير الراحل فقده كل إنسان وكل بيت وأن الحزن على رحيله عم الجميع،وطالب أحد المواطنين في حديثه لأحدالأمراء نقل تأكيده للقيادة بأن الجميع خلف قيادة هذاالوطن وولاة أمرها لحمة واحدة في كل موقف. *أغلقت الجهات الأمنية المختصة العديد من الطرق القريبة من الموقع لتأمين عملية دخول وخروج رؤساء ووفود الدول التي شاركت في مراسم العزاء وشوهد استنفار أمني كبير في الموقع وانتشار لرجال الأمن في كافة تقاطعات الطرق المؤدية للجامع والطرق القريبة منه كما شاركت الطائرات المروحية في تأمين الموقع ومراقبه الحالة الأمنية خلال أداء المصلين الصلاة على الفقيد. * أمَّ سماحة مفتي عام المملكة المصلين في صلاة العصر وصلاة الميت على جثمان الفقيد وقد أعلن سماحته قبل الصلاة اسم الفقيد داعياً له بالمغفرة والرحمة. الامير طلال والامير عبدالاله والامير الوليد في الجامع *أقيمت صلاة العصر في الجامع بعد الأذان مباشرة دون انتظار وذلك لوصول الجامع لطاقته القصوى حيث امتلأ عن آخره بحشود غفيرة من المصلين قبل موعد الصلاة بساعتين تقريباً. *بادل عدد من رؤساء الدول ممن شاركوا في الصلاة الجموع الغفيرة من المواطنين الذين إمتلأت بهم ساحات الجامع الخارجية «التحية»وتبادل العزاء في الفقيد حيث شاهدت»الرياض»أمير قطر صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والوفد المرافق له وبعض رؤساء الوفود الرسمية وكبارالمسؤولين في الدول الشقيقة وهم يبادلون المواطنين التحية بعدما لوحوا بأيديهم للسلام عليهم وهم في طريقهم للخروج من الساحات القريبة من الجامع بعدأداء الصلاة وكان الجميع يعزي بعضه في الفقيد الراحل. *حضر عدد من أصحاب السموالملكي الأمراء للمسجد سوياً في سياراتهم على شكل مجموعات حيث فضل عدد منهم الذهاب سويا في سيارة واحدة أو في سيارات متعددة ولكن في موكب واحد لتفادي الزحام المتوقع الذي غص به الموقع. سيارة الاسعاف التي تقل جثمان الراحل لحظة وصولها الجامع جموع غفيرة من المصلين ملأت ساحات المسجد الداخلية والخارجية