شارك قرابة 100 وفد عن 100 دولة من الدول الصديقة والشقيقة في الصلاة على جثمان الأمير الفقيد سلطان بن عبدالعزيز أمس. وشهد الجامع ازدحاما شديدا قبيل حلول موعد صلاة العصر، حتى امتلأ الجامع والساحات المجاورة له. وقد تم تقسيم الجامع إلى ثلاثة أقسام تفصل بينها حواجز رئيسية من أفراد الحرس الملكي. وخصص القسم الأول للملك والأمراء، والقسم الثاني لرؤساء الدول والوفود المشاركة، والقسم الثالث لبقية المشاركين في الصلاة من مواطنين ومقيمين. وأمّ المصلين المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وبعد الصلاة على الراحل تم نقله إلى سيارة الإسعاف وهو محمول على أكتاف أبنائه وأحفاده لنقله إلى مقبرة العود حتى ووري جثمانه هناك مع عدد من الملوك ممن سبقوه. وكان قد جرى إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الجامع والمقبرة منذ وقت مبكر من صباح أمس لإتاحة الفرصة للوفود والمسؤولين للمشاركة كما لوحظ انتشار أمني من كل قطاعات الدولة سواء في الجامع أو في الطرق المؤدية له ولمقبرة العود وقد حدد مرور الرياض الطرق التي ستشهد كثافة عالية وهي طريق الملك فهد ومكة المكرمة وجسر الخليج وطريق الملك عبدالعزيز والإمام تركي.