رفع الرئيس التنفيذي لمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن الشامخ أحر التعازي القلبية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الأسرة الحاكمة الكريمة وإلى الشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال في تصريخ ل « الرياض» : اسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. وتابع :» لاشك ان الحديث عن فقد رجل الإنسانية ومنبع الخير حديث يلفه الحزن والأسى فهذه الشخصية العظيمة هي ظاهرة إنسانية فريدة من نوعها ، سجل حافل بأعمال الخير في الداخل والخارج، فمشروعاته الخيرية خير شاهد على منجزاته ، كمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وللمؤسسة عدد من الأهداف الإنسانية والاجتماعية؛ تتمثل في تقديم الرعاية الاجتماعية، الصحية، والتأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين. كما أن لها أنشطة بارزة في دعم الأبحاث في مجال الخدمات الإنسانية، والطبية، والعلوم التقنية، بالتعاون مع مراكز الأبحاث المرموقة في العالم، وانبثقت من المؤسسة مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية والتي تُعد من أكبر مدن التأهيل الطبي في العالم، في تقديم جميع خدمات التأهيل الطبية منذ افتتاحها في 30 أكتوبر 2002 م في شمال مدينة الرياض على مساحة تبلغ 1.200.000 متر مربع ، وتضع المدينة الطبية رسالة سامية هي (مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم ) فنجحت في خدمة الناس وحققت إنجازات على الصعيد الطبي فكثير من المرضى استطاعوا العودة لحياتهم الطبيعية بفضل الله ثم الرعاية الطبية والخطط العلاجية التي يقوم بها فريق التأهيل الطبي بالمدينة ، وتوفر المدينة جميع الخدمات المتطورة في التأهيل الطبي باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات الطبية للأطفال وللبالغين حيث تبلغ طاقتها الاستيعابية 400 سرير توفر عناية طبية فائقة للمرضى بإشراف طاقم طبي من ذوي الخبرة العالية حيث بلغ عدد الحالات التي استفادت من برامج المدينة أكثر من(500) ألف حالة ، كما تشمل مشاريع سموه الخيرية برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية ومركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، ومشروعات مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية للإسكان، وهذا غيض من فيض فحياة سموه حافلة بالمنجزات الخيرية والإنسانية حيث كرس رحمه الله حياته لخدمة دينه ووطنه في شتى المجالات التعليمية والعسكرية والاقتصادية ، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته.