ببالغ الحزن والأسى تقدم منسوبو مدينة الملك سعود الطبية بأحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، في وفاة ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية الدكتور نبيل عبدالعزيز القصيبي: "فُجعنا وفُجع العالم الإسلامي برحيل سلطان الخير، وإن الكلمات في هذه اللحظات المليئة بالحزن والأسى لتعجز عن التعبير عما أصابنا لفقد ولي العهد، فهو إنسان محب للخير وله سجل حافل بأعمال الخیر في الداخل والخارج، حيث تم تحويلها إلى عمل مؤسسي تشرف علیه جهة خیرية متخصصة؛ تنظیمًا لأعمالھ وضمانًالاستمرارها، فنسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته". وأضاف مساعد المشرف العام للشؤون الطبية بالمدينة الدكتور طارق الخويطر: "أنا شخصياً مصابي أليم لا يجبره إلا الله العلي العظيم، وسبحان الله المنفرد بالبقاء. فولي العهد إنسان نبيل ورحيم وسياسي حكيم وهب حياته لبلاده وشعبه ولأمته الإسلامية يصونهم بتقواه ويحوطهم بيقظته ويحنو عليهم ببره". وقال مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بالمدينة الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن المصطفى: ببالغ الحزن العميق تلقيت نبأ وفاة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، فغياب سلطان الخير خسارة جسيمة فقد سُجلت حالات كثيرة لأشخاص غيّر الأمير سلطان مجرى حياتهم ووضع نهاية لمآسي أسر فقدوا الأمل في إنهاء معاناتهم بسبب ضائقة مالية تواجههم أو عدم وجود مساكن لهم أو عدم قدرتهم على معالجة مريضهم وغيرها من المطالب، رحمه الله رحمه واسعة وأسكنه فسيح جناته. أما مساعد المشرف العام للتموين الطبي بالمدينة الدكتور خالد الردادي فقال: "نعزي الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بأحر التعازي والمواساة ضارعاً إلى الرحمن الرحيم أن يتغمد فقيد الجميع بواسع رحمته ورضوانه ويجعل الجنة مثواه ويجزيه عن وطنه وأمته خير الجزاء". وقال مدير العلاقات العامة والإعلام والتثقيف الصحي الأستاذ إبراهيم الصبيح: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره فجع كافة الشعب السعودي بنبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث فقدت أمتنا العربية والإسلامية بوفاته قائداً عربياً فذاً كرّس كل حياته لخدمة وطنه وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية بكل تفان وإخلاص بما اتصف به من حضور متميز وسياسة حكيمة ومواقف إنسانية". وقال مديرة إدارة التشغيل الذاتي بالمدينة الأستاذ عبدالله سياف القحطاني: "لهذا المصاب الجلل نضرع إلى المولى تعالى أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء الصالحين الأبرار وحسن أولئك رفيقاً، وأن يلهم الجميع جميل الصبر وحسن العزاء ويجزيه عن أمتيه العربية والإسلامية خير الجزاء". وأوضح مدير مستشفى العام الدكتور ناصر الدوسري أن "الأمير سلطان بطبعه منذ خُلق، وهو مؤسسة خيرية بذاته، وصاحب خير، ويسعى للخير، وكل مكان يكون فيه لا بد أن يكون له فيه عمل خير، فسلطان بحق هو مؤسسة خيرية قائمة بذاتها، نرجو من الله الكريم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه أعالي الجنان". وذكر مدير مستشفى النساء والولادة الدكتور عبدالرحمن الشويرخ، أن "الأمير سلطان كانت له مواقفه المشهودة وأياديه البيضاء في جميع أنحاء العالم على المستوى الإنساني، حيث يعد سمو ولي العهد، رحمه الله، من أبرز رجال الخير، وهذا ليس بمستغرب ورصيد سموه الكريم من البذل والعطاء عامر بالعديد من المواقف.. سجل حافل من الكرم والمواقف الإنسانية النبيلة داخل المملكة وخارجها".
وقال مساعد المشرف العام للمشاريع والتشغيل المهندس عبدالله المنيع: أعزي نفسي وجميع أبناء الشعب السعودي في وفاة سلطان الخير رحمه الله، فالموت غيب الأمير سلطان جسداً ولكن أفعاله ويده المعطاءة ستظل باقية ما بقي الكون، وستظل ابتسامته التي تعودنا عليها موجودة على شفاه كل من امتدت له يده المعطاءة من فقراء ومحتاجين ومرضى.. وإنا لله وإنا إليه راجعون". وأبدت مديرة مكافحة العدوى الدكتورة هند الزومان عميق حزنها، وذكرت أن "للأمير سلطان حضوراً فاعلاً في إنقاذ أشخاص من حكم القصاص عندما يتنازل الورثة عن القصاص لقريب لهم مقابل مبلغ مالي، حيث يقوم الأمير سلطان بسداد هذه المبالغ التي تصل إلى ملايين الريالات، وتوّجها بإنشاء أكبر مدينة طبية تأهيلية في العالم تقيمها مؤسسة الأمير سلطان الخيرية في الرياض". وقالت الدكتورة فوزية الزامل مديرة الأسرة والإحصاء: ماذا عساي أن أقول عن إنسان ملأ حبه قلوب الناس أجمعين؟ سلطان القلوب عزائي للأمة عزائي للناس ستزيد آلامهم ألماً وأحزانهم حزناً إنهم الفقراء والمساكين والمرضى فقد فقدوا اليد الحانية الرحيمة. وأضافت الدكتورة منال شيرة مديرة قسم الأسنان "فجعت إثر سماعي بنبأ وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، فهو إنسان عُرف لدى الجميع بحب الخير، حيث يحرص على توفير العلاج للمرضى أو إرسال طائرات الإخلاء الطبي لنقل المرضى أو المصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية المتقدمة داخل البلاد وخارجها، وتقديم مساعدات مالية من جيبه الخاص للمحتاجين، أو تحويل مطالب بعضهم إلى الجهات المختصة لتحقيقها، حسب الأنظمة المتبعة".