دعت بريطانيا إسرائيل إلى الاستمرار بالقوة الدافعة التي أتاحها الإفراج عن أسيرها جلعاد شاليط للنهوض بمحادثات السلام مع الفلسطينيين، ورحب وزير الخارجية وليام هيج بإطلاق سراح شاليط بعد أن قضى مدة تزيد على خمس سنوات في الأسر في قطاع غزة في إطار صفقة المبادلة مع خماس. وقال هيج لرويترز خلال زيارة لشمال إفريقيا "التمكن من إجراء مفاوضات ناجحة بشأن هذا الموضوع الصعب يعطي بصيص أمل في مشهد يتسم بالقتامة في كثير من الأحيان، "اعرف أن من المهم بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين العودة للتفاوض بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط وتناولها بالطريقة نفسها." وأضاف "نحن نعتقد على وجه الخصوص انه ينبغي لإسرائيل أن تكون مستعدة لتقديم عرض أكثر حسما مما قدمه الزعماء الإسرائيليون في السنوات الأخيرة بشأن عملية السلام لمنح المحادثات فرصة للنجاح." وقال هيج أن القيود المشددة في المعابر الحدودية لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس أتت بنتائج عكسية، وأضاف "آمل أيضا أن يشجع ذلك إسرائيل على تخفيف القيود على نقاط العبور إلى غزة، أسهم تشديد القيود بشكل عام في تقوية حماس لا إضعافها."