أكد الجيش الاسرائيلي رسميا انه تسلم الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط وانه عاد الى الأراضي الاسرائيلية بعد 5 سنوات و4 أشهر من اختطافه على الحدود مع قطاع غزة. وأشار الجيش الى ان شاليط "حي يرزق"، في حين نقل التلفزيون المصري لقطات فيديو تظهر عملية تسليم شاليط من حركة حماس الى الجانب المصري. وسلمت مصر شاليط الى الجانب الاسرائيلي في معبر كرم أبو سالم الحدودي، بينما أعلنت اسرائيل عن بدء نقل الأسيرات الفلسطينيات الى مصر، ليتم فيما بعد تسليم الأسرى الأخرين الذي نقلتهم السلطات الاسرائيلية صباح يوم الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول الى معبر كرم أبو سالم الى الجانب المصري. وأشارت مصادر اسرائيلية الى ان تسليم شاليط جاء بعد تجاوز مشكلة نشبت بسبب رفض اسيرتين فلسطينيين قرار إبعادهما الى قطاع غزة. وأشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الى ان مصر وافقت على استقبال إحدى الأسيرتين هي آمنة منى في أراضيها بدلا من أن يتم إبعادها الى قطاع غزة. وهذا وأعلن مطار القاهرة الدولي حالة الطوارئ استعدادا لترحيل 40 أسيرا فلسطينيا قررت اسرائيل إبعادهم، الى 3 دول عربية وافقت على استقبالهم. وفي معبر بيتونيا تتم عملية تسليم الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مباشرة الى الضفة الغربية. هذا ووافقت اسرائيل على الإفراج عن 477 أسيرا فلسطينيا في الدفعة الأولى من الأسرى المفرج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى مقابل شاليط. ومن المقرر أن تفرج اسرائيل عن 550 أسيرا آخر في إطار المرحلة الثانية من الصفقة بعد شهرين تقريبا. شاليط في لقاء مع التلفزيون المصري: آمل أن تساهم صفقة تبادل الأسرى في التوصل الى السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وقال الجندي الاسرائلي جلعاد شاليط الذي عاد يوم الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول الى اسرائيل بعد أكثر من 5 سنوات قضاها في الأسر بقطاع غزة، انه يأمل أن تساهم صفقة تبادل الأسرى بين اسرائيل وحركة حماس في التوصل الى السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وأعرب شاليط في لقاء مع التلفزيون المصري عن شكره العميق لجميع الذين شاركوا في الجهود لأتمام صفقة الإفراج عنه مقابل إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني. وقال انه سيكون سعيدا إذا تم الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين كي يعودوا الى ديارهم وأسرهم، بشرط الا يشاركوا في الحرب ضد اسرائيل. وأوضح الجندي الاسرائيلي انه تلقى خبر قرار الإفراج عنه من أسبوع تقريبا، مضيفا انه اشتاق لعائلته ولأصدقائه وللتحدث الى الناس العاديين.