اكد مسؤول اسرائيلي الاحد ان اي اتفاق تهدئة محتمل بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة لن يشتمل على اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. واضاف “تم احراز تقدم كبير في المفاوضات للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار ولكن الافراج عن جلعاد شاليط لن يكون جزءا من الاتفاق”. وكان مسلحون فلسطينيون من بينهم عناصر من حماس اسروا شاليط (21 عاما) قبل عامين في عملية عند تخوم قطاع غزة. وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان التهدئة التي يجري التفاوض بشأنها بوساطة مصرية، ستنفذ على مرحلتين. واوضح ان “المرحلة الاولى ستشتمل على وقف العنف بين الجانبين وفتح المعابر الاسرائيلية”. وقال انه “في المرحلة الثانية ستناقش اسرائيل وحماس التقدم الى الامام في مسألة الافراج عن جلعاد شاليط” وسيتم فتح معبر رفح بين غزة ومصر. وترفض اسرائيل اجراء محادثات مباشرة مع حماس التي ترفض بدورها الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود. وتجري المحادثات بعد عام من سيطرة حماس على قطاع غزة وفي الوقت الذي تدرس فيه اسرائيل احتمال شن هجوم كبير على غزة لوقف اطلاق الصواريخ بشكل شبه يومي على جنوب اسرائيل. وصرح محمود الزهار القيادي في حركة حماس السبت ان وقف اطلاق النار سينفذ خلال اقل من اسبوعين.