ختم نادي أبها الأدبي دورته الحالية بحفل تدشين إصدارات النادي لسبعة مثقفين من أبناء المنطقة وهي: "أشتات أدبية" لإبراهيم مضواح الألمعي، "ما تناثر من أوراقي" لأحمد عبد الله عسيري، "مراجعات ومقاربات في الأفكار" لأحمد علي آل مريع، "الدروب المقفرة" لأحمد هاشم النعمي، "هكذا كنَّا" لحسين ظافر الأشول، "من مداد القلم" للدكتور صالح علي أبو عراد، "حنادي ونقوش من عبق أبها القديمة" لشاهر النهاري. وقد استعرض كل مثقف محتوى مؤلفه بشكل شامل ومختصر ،في حين تغيب الأستاذ شاهر النهاري عن الحضور ولكنه حضر عبر التقنية باتصال مرئي شرح فيه محتوى مؤلفه. وبعدها فتح المجال لمناقشة الكتاب حول إصداراتهم ومنها مداخلة الدكتور عبدالرحمن المحسني الذي تسأل عن الكتاب الإلكتروني ولماذا لا توضع نسخة من كل إصدار ككتاب الكتروني وبدلا من يستفيد من الكتاب الورقي 500 شخص يستفيد من الالكتروني في ساعات 5 آلاف شخص. ورد رئيس نادي أبها الأستاذ أنور خليل بقوله:نجد المواقع كثيرة لبيع الكتب الإلكترونية والترويج لها ،ولكن في المقابل ليس لدينا الدرجة العالية من الحماية الفكرية التي تضمن للمؤلف والناشر حقوقهما من السرقة . وأكد المؤلفون في ردهم على المداخلات أن ذائقة القارئ ليست مقياس لكل مايكتب ،والكاتب ليس عليه أن يكتب كل ما يحتاجه القارئ،وأضاف احمد عسيري بأن الكاتب يكون محكوم بالصفحة التي يكتب بها بالصحيفة ولا يستطيع تجاوز محتوى المقال عن مسمى الصفحة،وأشاروا إلى أن مؤلفاتهم قد كانت جمع لمقالات سبق نشرها بالصحف والمجلات حيث تعتبر بالنسبة لهم توثيق لتجربة . وشكروا في ختام الحفل نادي أبها الأدبي الذي كان هو السبب لجمع ونشر هذه الإصدارات والتي تعتبر لبعضهم الإصدار الأول،وشكر خاص لرئيس النادي أنور خليل على جهوده خلال الفترة الماضية. هذا وقد تقرر عقد اجتماع الجمعية العمومية للنادي لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديد اليوم الثلاثاء بحضور سعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات الدكتور ناصر الحجيلان .. على أن يبدأ بلقاء تحضيري في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً .