دشن نادي أبها الأدبي مساء أول من أمس سبعة إصدارات ومؤلفات أدبية جديدة، وهي "أشتات" لإبراهيم مضواح الألمعي، و"مراجعات ومقاربات في الأفكار والنماذج" لأحمد آل مريع، و"ما تناثر من أوراقي" لأحمد عسيري، و"حنادي ونقوش من عبق أبها القديمة" لشاهر النهاري، و"هكذا كنا" لحسين الأشول، و"من مداد القلم" لصالح أبو عراد، و"الدروب المقفرة" لأحمد هاشم النعمي. واحتوت معظم الإصدارات على مقالات نشرت في الصحف، وقال إبراهيم مضواح الألمعي "إن كتابه احتوى على عدد من المقالات في الأدب والفكر والحياة، منها ما هو أوراق علمية قدمت في ملتقيات ومنها ما هو سيرة فكرية لأحد الأعلام وآخر للسياحة، وكان للشعر فيها نصيب". أما آل مريع فتناول في كتابه مفهوم الحرية في الشريعة الإسلامية، كما طرح أيضا رؤى عن التعليم الذي تحول حسب رأيه إلى جمع للأشتات المتناثرة في كل مكان دون وجود رؤية منظمة، وتطرق إلى المباح اللفظي والمباح الفقهي والغزل الذي يمنعه بعض الفقهاء، والعلاقة بين المعرفة والفكر وبين الأدب والفن. وتواصل النهاري المتواجد في الرياض عن طريق الإنترنت، وعرض في كتابه تفاصيل دقيقة عن مدينة أبها وشوارعها وجبالها، مؤكدا أنه بصدد إصدار جزء ثان من كتابه. وقال أحمد عسيري "إنه لجأ لإصداره بعد احتراق مكتبته، وضياع أكثر من 4000 كتاب وصورة ووثائق نادرة. وفي ديوان "الدروب المقفرة" جمع النعمي قصائده، بينما حوى كتاب الأشول مقالات جمعت خلال أكثر من 50 سنة. وحوى الإصدار الأخير لصالح أبو عراد ما يقارب 50 مقالا تنوعت بين الاجتماعية والدينية والتوعوية.