ختم رئيس نادي ابها الادبي انور ال خليل الذي رفض ترشيح نفسه في الانتخابات للمجلس الجديد والذي كان يعمل في الغالب بمفرده بالنادي الا من حرص الباقي على الحضور للحصول على المكافأة فقط فقد ختم رئيس النادي انور ال خليل بتقديم ستة خمسة كتب وديوان شعري نجح من خلالها في اجبار ثلاثة على تقديم ما لديهم فقد قدم عضو مجلس ادارة النادي السابق حسين الاشول كتابة بعنوان (هكذا كنا) وهي مقالات اصبحت تاريخية حيث كتبها مابين خمسين وستين سنه وقارب على التسعين عاما كما اقنع الاديب والشاعر المبدع والاعلامي الكبير احمد عسيري والذي يرفض التأليف في جمع مقالاته وكانت بعنوان (ماتناثر من اوراقي ) والغريب انه نشر للنثر قبل الشعر وهو المبدع في هذا المجال بمايزيد على خمسة عقود كما استطاع ال خليل ان يقنع الشاعر احمد هاشم النعمي المتخصص في الكيمياء بطبع ديوانه الدروب المقفرة وقد اكتشف الشاعر من فترة قريبة كما كان في الامسية ثنائيات عجيبة وحوار جاد من الجنسين . وكان احد الاصدرات لم تصل الى النادي قبل ساعات بسيطة من بدا الامسية وهو مؤلف عضو مجلس الإدارة بنادي ابها الادبي الدكتور احمد علي ال مريع (مراجعات ومقاربات في الافكار والنماذج) وكان احد المؤلفين وهو الدكتور شاهر النهاري في كتابه (حنادي ونقوش من عبق ابها القديمة) يشرح من خلا الانترنت من الرياض .وقد استهل الامسية مدير الحوار انور بن محمد ال خليل الذي رحب بالضيوف والحضور وقدم اول المؤلفين القاص ابراهيم مضواح وكان مؤلفه بعنوان اشتات وهي مقالات في الادب والفكر والحياة وقد اعطي لمحة عن الكتاب فقال انها مقالات كتبت خلال عقد من الزمان ونشرت في صحف ومجلات مختلفة وقال ان هذا المسمى يشابه في اسمه مع شاعر اليمن البردوني .كما تحدث المؤلف الثاني الاستاذ احمد على ال مريع وهو عضو مجلس الادارة والذي تمنى رئيس المجلس انور ال خليل انه غادر المجلس ويكون ال مريع قد حصل على الدكتوراه وقال ال مريع عن مؤلفه مراجعات ومقاربات في الافكار والنماذج وكان وهو كتاب متعدد المقالات ومنها رب حامل فقه ليس بفقيه رؤية تصحيحية وقال ال مريع لقد نشرت خلال العشر سنوات الماضية وبين مشروع دراسة علمية او ورقة عمل او مقاله نقدية وهي تباشر بعض الموضوعات بشيء من التمحيص والنقد ومما كشفه في هذا الكتاب التامين فقال بانه ليس نازلة حديثة فقد اشار اليه العلامة ابن عبدين قبل 175 هجريه وصدرت اول فتوى فقهية صدرت بخصوص التأمين من مفتي الديار المصرية 1343ه.وشرح المؤلف احمد عبدالله عسيري عن مؤلفه متناثر من اوراقي وهو الجزء الاول من مقالاته برغم انه شاعر مبدع ولم يصدر ديوانا الى الان مع انه شاعر من خمسين عاما ولكن يصف ان من ينشر شيئا ثم يعيد اصداره مثل من ياكل العلك ثم يرميه ويستعيده مرة اخرى ولكن وصف احتراق مكتبته جعله يفكر في حفظ شعرة ونثره وشكر بعمق لرئيس النادي انور ال خليل الذي طلب منه بالحاح اصدار كتابه الاول وكان من اغرب ماحواه الكتاب مقالة (جني شلك) وهو يتحدث في مقاله هذا عن وضع الحياه الاجتماعيه في القرية وبعض الخروفات التي تدور في مساءاتهم وايمانهم بوجود الجن.كما تحدث الدكتور شاهر النهاري من الرياض عبر الانترنت عن كتابه حنادي ونقوش من عبق ابها القديم هو يصف الحياة القديمة في ابها من حكايات واشياء قديمة في ابها ووضع الحياة الاجتماعية كما يصف نقوش المباني القديمة .كما اعطي الشاعر احمد هاشم النعمي فكرة للحضور عن ديوانه الدروب المقفرة وهو من الشعر العمودي وقد شكر من دعمه في خروج مولوده الاول الشعري ومنهم رئيس النادي والدكتور قاسم احمد والدكتور عبد الحميد الحسامي من جامعة الملك خالد.ثم تحدث الشيخ حسين ظافر الاشول والذي عمل على مدى ثلاثة عقود في مجلس الادارة القديم ولكن دفعه لتقديم مقالاته التي اصبحت تاريخا كتبها من خمسين الى ستين عاما رئيس النادي انور خليل الذي اصر عليه فقدم مقالات اسهمت في لفت نظر الدولة الى اصلاحات كبيرة اصبحت حيز التنفيذ ومنها توطين البادية وكان قد نشرت المقالات في مجلة صوت البحرين وصحيفة القافلة وصحيفة الفجر الجديد وصحيفة شباط وفي اليمامة وصحيفة ومجلة الشرق وصحيفة القصيم والندوة مابين الاعوام 1373/ 1411ه وكلها تدعو كما قال الى التغيير بالتطوير. تحدث التربوي المخضرم والكاتب في هذا الشأن والشأن الاسلامي الدكتور/ صالح علي ابوعراد الذي جمع مقالاته في اصدار بعنوان ( مداد القلم ) وكانت مقالات متنوعة ومفيدة للقارئ وقد اعطى ابو عراد لمحة عنها وشكر ادارة نادي ابها ممثلة في الرئيس علي جهوده وتعاونه في اصدار هذا الكتاب مع الاصدرات الاخرى وقال ان كثيراً من هذه الاالمقالات نشرت في مجلات علمية ومحكمة.وعندما انتهى المتحدثون عن اصدراتهم كان هناك تداخل العديد من الحضور والحاضرات منهم من يتساءل عن المقالة واخر يشيد بفكرة النادي واخر يذكر جمال الثنائيات في المؤلفين حيث يتشابه اخر مع اخر ومنهم من يذكر الختام الرائع لمسيرة مجلس الادارة الحالي الذي كان برئاسة انور خليل ومنهم من يؤكد على مقولة الشاعر والاديب احمد عسيري في وجود مجلة متخصصة في الادب السعودي تنشره في الداخل والخارج وكذا الاهتمام بتمويل الادب والفكر كما تحظى به الرياضة وهو ماتحدث عنه احمد عسيري وقد اكد الدكتور عبد الرحمن المحسني ان الامر ليس بهذه الودية فهناك مجلات كان ولاتزال لها دورها مثل علامات نادي جدة الادبي والفيصل والمجلة العربية فهذه المجلات خدمت الاديب والشاعر السعودي ومنهم من يرى ان المقالة استنساخ من الخبر وانه تعبئة فراغ ولكن اكد الشاعر احمد عسيري ان هذا يأتي مع كاتب الهم اليومي .وقد تداخل من الرجال الدكتور عبد الله حامد والدكتور عبد الرحمن المحسني والاستاذ/ صالح الاحمد والاستاذ/ مريع سوادي والاستاذ ابراهيم مسفر والدكتور قاسم احمد وعدد من الحضور وتساءلت رئيسة اللجنة النسائية منى الكودري عن نصيب المراة في اصدار المؤلفات وقد طلب منها رئيس النادي اذا كان هناك من تريد اصدار كتاب او ديوان اوقصة فالنادي على اهبة الاستعداد وتساءلت الاعلامية مها الجابر هل النشر من اجل الظهور الاعلامي واكدوا لها المؤلفون ان هذا شيء من حق المؤلف ليعرف بإنتاجه .