ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يضغط على مفتشين نوويين تابعين للأمم المتحدة ليكشفوا عن معلومات استخبارية سرية تظهر أن إيران تصمم وتجري اختبارات على تقنيات تتعلق بأسلحة نووية، في ظلّ مساعي من الإدارة الأميركية لفرض المزيد من الضغوط لعزل طهران. وقالت الصحيفة " الأحد" إنه في حال وافقت الأممالمتحدة على نشر الأدلة بما فيها بيانات تعود إلى الأشهر الأخيرة فسيحيي ذلك النقاش الذي كان خفّ الحديث عنه خلال ما يسمّى بالربيع العربي حول مدى العدائية التي قد تلجأ اليها الولاياتوالمتحدة وحلفائها لوضع حدّ للبرنامج النووي الإيراني. وقال مسؤولون أميركيون إنهم يسعون لفرض حظر على التعاملات المالية مع المصرف المركزي الإيراني وهي خطوة تعارضها الصين ودول آسيوية أخرى، بالإضافة إلى توسيع حظر شراء المنتجات النفطية التي تسيطر عليها شركات تابعة للحرس الثوري. ويعتقد أن الحرس الثوري هو المشرف على الجانب العسكري من البرنامج النووي والمسؤول عن فيلق القدس المتهم بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير.