صبت جماهير الرائد بعد خسارة فريقها اول من أمس الأول أمام نجران 1-صفر كامل غضبها على مدرب الفريق البرتغالي اريكو جوميز وحملته مسؤولية مايحدث للفريق من تقهقر وسوء نتائج بعد انقضاء الجولة الخامسة من دوري (زين) للمحترفين تلقى خلالها الرائد أربع خسائر ولايملك سوى نقطة وحيدة بعد تعادله صفر-صفر مع الفتح وطالبت جماهير الرائد الغاضبة من إدارة ناديها بضرورة تدارك الوضع والإطاحة بجوميز وجلب مدرب كفؤ قادر على إعادة الفريق لجادة الانتصارات من جديد التي اختفت منذ قدوم جوميز للرائد إذ سجل سابقة جديدة وهي انه لم يحقق سوى انتصار وحيد للرائد على أرضه وبين جماهيره أمام الحزم في الموسم الماضي منذ توليه الإشراف على تدريب الفريق في نهاية الدور الأول في الموسم الماضي من دوري (زين). وعلمت «دنيا الرياضة» أن إدارة الرائد ستصدر قرارا بإقالة جوميز من تدريب الفريق بعد أن منحته الفرصة أكثر من مره لتعديل العديد من الأخطاء التي وقع فيها لعل من أبرزها تفرغه لخلق العديد من المشاكل مع عدد من لاعبي الفريق الأول كان آخرها رفضه استلام المدافع حمد الصقور شارة القيادة في لقاء نجران الأخير على مسمع ومرأى من اللاعبين قبل نزولهم لأرض الملعب في تصرف يؤكد انه غير قادر على احتواء لاعبي فريقه، كما أن إصرار جوميز على إعطاء لاعبي فريقه التدريبات اللياقية بنفسه من اجل تغطية فشل ابن جلدته مدرب اللياقة البرتغالي جوان الذي حضر بناءً على طلبه واثبت انه مدرب لياقة فاشل مع مرتب الشرف لكن جوميز أصر على استمراره مع الفريق، وشرعت إدارة الرائد في الدخول في مفاوضات جادة مع عدد من المدربين يعد مدرب الفريق البرازيلي لوتشو هو الأقرب للعودة من جديد لتدريب الفريق بالإضافة للمدرب التونسي المعروف عمار السويح. وأكد قائد الرائد حمد الصقور بعد نهاية لقاء فريقه أمام نجران أن النهج التكتيكي الذي ينتهجه مدرب الفريق البرتغالي اريكو جوميز لايناسب الفريق أبداً وهو سبب مايحدث للفريق من خسائر متتالية. وقدم الصقور اعتذاره لأنصار ومحبي الرائد وقال: «يجب ان تكون هناك جلسة مصارحة بيننا وبين إدارة النادي لوضع النقاط على الحروف والسعي لإخراج الفريق من ازمته الحالية خصوصا وان الدوري لم يمض منه سوى خمس جولات ولايزال هناك وقت للحاق ببقية الفرق. من جانبه ظهر مدرب الفريق البرتغالي جوميز مرتبكاً في المؤتمر الصحفي الذي تم عقده بعد نهاية مباراة فريقه مع نجران ولم يقدم أي إجابات واضحة للإعلاميين واستشاط غضبا بعد ان وجه له سؤال عن سبب فشله في تحقيق أي انتصار في بريدة منذ توليه تدريب الرائد إلا على فريق الحزم في الموسم الماضي وقال: «طبيعي ان يكون هناك أسباب للخسارة لعل من أبرزها ان لاعبي نجران أدوا اللقاء بشكل ممتاز في حين وقع لاعبو فريقي ضحية للضغوط الكبيرة التي يعانون منها من الجميع وقد سعينا لتهيئتهم جيدا بعد ان قمنا بإحضار طبيب قدرات خاصة للاعبين». مؤكدا ان سبب تغييراته الكثيرة بتشكيلة الفريق يعود إلى بحثه عن إحداث تغيير بالفريق من اجل الفوز مشيرا الى انه راض عن مسيرته التدريبية مع الرائد بعد ان وجه له سؤال عن سبب فشله في جلب الانتصارات سوى في أربعة لقاءات فقط في أكثر من عشرين لقاء اشرف فيها على الفريق منذ الموسم الماضي ورد بتهكم في حال إلغاء عقده من قبل إدارة الرائد بقوله: «لايستطيع احد ان يلغي عقدي وسط استغراب جميع الحضور».