رعت حرم أمير منطقة القصيم الأميرة نورة بنت محمد آل سعود أمس الأول حفل تدشين «عام المعلم والمعلمة» الذي صادف الخامس من أكتوبر في كل عام، حيث يكرم فيه محور العملية التعليمية، وهو المعلم الذي يعد الركيزة الرئيسة في العملية التعليمية. وقد استهلت سمو الأميرة استقبالها لمنسوبات التربية والتعليم بالترحيب بهن مؤكدة على المكانة التي تحتلها المعلمة ودورها في تنشئة الأجيال واستثمار العقول، مشيرة إلى أن المرأة السعودية تفردت بثلاث مزايا لم تتح لغيرها فهي العمق الاستراتيجي للعالم الإسلامي وللعالم العربي، والاقتصاد التنموي، وحولها يتمحور بناء الإنسان في هذه الدولة التي اتخذت من القرآن دستوراً ومنهاجاً فنعمت بالأمن والاستقرار. وأكدت سموها على أهمية السعي حثيثاً لملاحقة المتغيرات العالمية والإلمام بها والاستفادة قدر الإمكان من هذا الانفتاح ضمن الضوابط الشرعية، وحثت سموها المعلمات على الحرص على بناء الذات والثقة بالنفس، موضحة أن النساء السعوديات سجلن حضوراً قوياً في شتى المجالات والمحافل الدولية ومثلن المملكة تمثيل يليق بها. كما أشارت سموها إلى أهمية التواصل مع منسوبات التعليم في جميع المحافظات والمراكز لغرض دعم الانشطة التنموية النسائية وتحفيزها، موضحة أنها خلال العشرين عاماً الماضية خبرت هذه المحافظات ورأتها عدة مرات في زيارات رسمية وغير رسمية، هذا وقد هنأت سموها المرشحات لجائزة التميز على مستوى القصيم مهيبة بجميع المعلمات أن يحذن حذوهن في التميز والإبداع. المساعدة للشؤون التعليمية هيفاء اليوسف ثمّنت رعاية سمو الأميرة لأنشطة التربية والتعليم، مشيرة إلى الأهمية البالغة للمعلمين والمعلمات في العملية التربوية والتعليمية،عقب ذلك قدمت المساعدة نبذة عن مشروع عام المعلم وشعاره وأهدافه وإجراءات تفعيله والخطة التنفيذية للمشروع بما يحويه من برامج وفعاليات موجهة شكرها وتقديرها لجهود المعلمات في الميدان التربوي، ثم ألقت الأستاذة مها السالم من الثانوية 23 كلمة نيابة عن المعلمات، وختمت الزيارة بحوار مفتوح تناول هموم المعلم، كما اقترحت سموها على منسوبات التعليم تخصيص جلسة أسبوعية معها.