يبناتي .. ياحبيباتي.. اسئلتكم حلوة مرة.. وجودي معكم أحلى وأروع .. بمثل تلك العبارات كانت سماء لقاء معالي نائب وزير التربية والتعليم مع الطالبات الصحافيات بتعليم القصيم حيث استسلمت معالي النائب بهدوء تام لبحر الأسئلة المتنوعة في أول حوار يجمعها مع مجموعة صحافيات المستقبل بإشراف إدارة الإعلام التربوي النسائي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم .. كشفت معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الأستاذة نورة بنت عبد الله الفايز عن عدد من التوجهات والتطلعات التي تسعى لها الوزارة في مستقبلها القريب، لتحسين وتجويد الواقع التعليمي والتربوي، كقصد الحل الجذري لمسألة تنقل المعلمات بين المدن والقرى والهجر، وتفعيل الشراكة الفعلية والفاعلة للطالبة في رسم الخطط والإستراتيجيات التعليمية الكبرى، بالإضافة إلى استهداف مشروع العيادة المدرسية في كل مجمع تعليمي، مؤكدة أن دور الوزارة يجب أن يقتصر على التخطيط ورسم البرامج لتتولى الإدارات التعليمية عملية التفعيل والتطوير. كان ذلك خلال لقاء صحفي جمع النائب بمجموعة من طالبات المراحل التعليمية الثلاث في مدينة بريدة، غداة زيارة الأستاذة نورة الفايز لمدينة بريدة، وتدشينها لعدد من المشروعات والمنشئات التعليمية، التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم. ففي نهاية جولتها ظهر أمس تلقت معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الأستاذة نورة الفايز خلال مؤتمر الطالبات الصحفي معها، عدداً من الأسئلة المباشرة التي تخص الواقع التعليمي، وتبحث تطوير وتوسيع تطلعات ومقاصد الخطط التربوية، لما فيه تحسين المخرجات البشرية، والرفع من الكفاءة والمهنية والتميز، بإشراف إدارة الإعلام النسائي ومتابعة رائدتي النشاط الأستاذة تهاني النغيمشي والأستاذة ونوره الضحيان. وخلال سؤال للطالبة غادة حمود المطلق عن هاجس الاستقرار الوظيفي المكاني للمعلمات، ومشاكل التنقلات الكثيرة بين المدن والقرى، وأثر ذلك على الواقع التعليمي والبيئة المدرسية، كشفت الفايز أن الوزارة تسعى خلال السنوات العشر المنظورة إلى تجاوز تلك الإشكالية، والقضاء عليها، بعد أن بينت أن وزارة التربية والتعليم قد خاطبت وزارة التعليم العالي بقصد التخطيط والتنسيق بما يخص المناهج والمقررات التي تقدمها الجامعات والكليات المنتشرة في كافة أرجاء المملكة، وبين الحاجة الفعلية للتخصصات التي تطلبها وزارة التربية والتعليم لكل منطقة، حتى تتوازن الحاجة الفعلية للتخصصات مع الوفرة المكانية لمعلمات كل مدينة وقرية وهجرة، وهو ما سيحد ويقضي على مشاكل النقل والتنقل. في حين تساءلت الطالبة رهف الفهاد عن سبب غياب صوت الطالبة في تشكيل الكثير من قرارات وخطط التعليم في المملكة، وهل من توجه للإشراك الفعلي للطالبات بهذا الخصوص، لتؤكد حينها الأستاذة الفايز أن الوزارة قد قطعت شوطاً كبيراً بهذا الخصوص، من خلال عنايتها التامة بتشكيل مجالس الطلاب والطالبات في كل المناطق التعليمية في المملكة، ما يعزز من قيمة الصوت والمُقترَح الطلابي في تشكيل ورسم الإستراتيجيات والبرامج التعليمية والتربوية. مضيفة خلال سؤال للطالبة نجود الجربوع عن غياب التخصص في المجال الصحي المدرسي أن الوزارة ستعمد إلى خلق وإنشاء “عيادة صحية" متكاملة ومتخصصة في كل مجمع تعليمي، بعد أن تم التنسيق مع وزارة الصحة بما يخص التبعية والإشراف للوحدات الصحية المدرسية، وإلحاقها ضمن مهام وزارة الصحة، ليتم تبادل ذلك بالممرضين والممرضات المتخصصين لتغطية المجمعات المدرسية في المملكة، وجعلهم وسطاء للربط ما بين الوزارتين من خلال الوحدات الصحية السابقة. الطالبة إبتسام البديوي كشفت عن تخوف الواقع التعليمي من ضعف التهيئة والتعريف ببرامج وخطط الوزارة المستقبلية، مستشهدة بما يؤكد عليه الكثيرون حول إشكالية إطلاق المقررات الجديدة للمدارس، ما دعا الفايز لأن تخالف الطالبة فيما ذكرت، مؤكدة أن الوزارة هيأت الواقع التعليمي تهيئة متكاملة كي يتم استيعاب الخطط الجديدة للمقررات. وقد تساءلت الطالبة شادن الحجيلان عن سبب ضعف الجرعات التثقيفية والتعليمية التقنية والحاسوبية في المناهج والمقررات، لتبين الفايز أن ذلك ليس ضعفاً ولا تقصيراً، كون ذلك يعود إلى أن الحاسوبية والتقنية بتطور مستمر بوتيرة متسارعة ومتلاحقة، ما يصعب بسببه طباعة المقررات والكتب المدرسية، لأننا في هذه الحالة سنعمد إلى تغيير المناهج أسبوعياً، وهذا أمر لا يتأتى، مضيفة أن توجه الوزارة لزيادة جرعات التقنية والحاسب لدى الطلاب والطالبات يكمن في خلق البرامج لتعليم الأساسيات والقواعد في البرمجة والحاسب، متمنية أن تتضافر جهود المعلمين والمعلمات مع ما يملكه الطلاب والطالبات في هذا المجال من مهارات ومعارف، ليتم خلق الجو التعليمي التقني المأمول، مؤكدة أنها ترغب بأن تأتي المبادرة من الطالبات للمعلمات في التعليم والتطوير، لأن الجيل الشاب الآن قد سبق كل الأجيال في مجال التقنية الحديثة. الطالبة لبنى الغصن طالبت نائب الوزير أن تتحدث عن تجربتها وهي تحظى بثقة خادم الحرمين الشريفين متسنمة أعلى منصب نسائي في البلاد، لتشير الفايز أن ذلك كان بمثابة التحدي الكبير الذي واجهته، مضيفة أن دعم ووقوف خادم الحرمين الشريفين معها، ويد المساعدة التي قدمها سمو وزير التربية والتعليم والوكلاء وكافة الزميلات في التربية والتعليم سهل من تجاوز ضعف البداية إلى أن بتنا نفخر وبقية الزميلات بالأسس والقواعد التي تم تأصيلها للعمل التربوي والتعليمي النسائي، حتى بات المجال مشرعاً لمزيد من النقلات النوعية والتطويرية لجميع الأجيال القادمة. ولم تخفي الأستاذة الفايز خلال حديثها حول تلك التجربة أنها وجدت أن إدارات التربية والتعليم كانت تنتظر التوجيه والقرار في كل شيء من قبل الوزارة، وهذا أمر لم يرغبه صناع القرار، كونهم يطمعون إلى التفعيل الأكثر والأجدى لإدارات التعليم، مشيرة أن الوزارة يفترض بها أن تخطط وترسم، بينما الإدارات التعليمية تنفذ وتمارس وتطور، وهو ما حدا بالوزارة إلى نقل الكثير من صلاحياتها إلى إدارات التربية والتعليم، ومنها إلى مدراء ومديرات المدارس، ومنهم إلى المعلمين والمعلمات، وفقاً لنظرية “علم التفويض" الخاص بفنون الإدارة، حتى نصل في النهاية إلى مسح مصطلح “مدير" القديم وتعويضه “بالقائد" التربوي. الطالبة أمل الفايزي سألت الأستاذة الفايز عن الإسهامات التي ساهمت بها والانجازات التي حققتها لتنال في عام 2011 م على جائزة المرأة العربية المتميزة للدورة السادسة من مؤسسه المرأة العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وهي تعد ارفع جائزة تقدم للنساء المتميزات والمبدعات في حقول العلم المتنوعة، حيث بينت الفايز أن الجهود الكبيرة التي تشارك فيها جميع الزميلات في قطاع الوزارة، قد تكون هي الدافع من وراء هذا الاختيار، إذا ما أخذنا بالحسبان النقلات النوعية في قطاع “البنات" حتى ارتقت المرأة وفق ذلك أعلى المراتب الإدارية والوظيفية في الوزارة. وفي مداخلة للطالبة جمانة الغصن بأن يكون استخدام التقنية الحديثة في العلاقة بين المدرسة والطالبة وعائلتها أكثر جدية، وسؤالها عن ضرورة البرامج الإلكترونية الموحدة لعلاقة المدرسة مع الطالبات حول كافة الأمور، كما هو الحال مع برنامج (نور) أشارت الأستاذة نورة الفايز أن الوزارة تسعى جاهدة، وقد قطعت أشواطاً كبيرة في سبيل أن يكون هذا البرنامج مرجعاً للجميع، للمنزل والمدرسة والإدارة والوزارة بما يخص الطالب والطالبة. وسألت الطالبة سارة العميم عن التغير الذي رأته الأستاذة الفايز على واقع التعليم، بين كونها كانت طالبة، وما تعيشه الآن كمسئولة، حيث بينت الأستاذة الفايز أن الفوارق كبيرة جداً، ولا يمكن مقارنة البدايات بما تم الوصول إليه الآن، ففي السابق كان الاعتماد على المعلم والمعلمة الوافدة والأجنبية كبير جداً، بعكس ما نعيشه في واقعنا من اعتماد كامل على السواعد والقدرات الوطنية، بالإضافة إلى التفاوت الكبير بين البيئة التعليمية والمدرسية، وواقع المناهج والخطط التربوية. وقد ختمت الطالبة منار العنزي بسؤال عن رؤية الفايز القادمة للبيئة المدرسية لمدارس البنات، في ظل تطور مضامين المقررات الذي لم يتواكب مع تطور البيئة المدرسية، لتؤد الأستاذة الفايز أن جهود الوزارة منصبة بشكل أساس على استمرار التطوير والتعزيز للواقع المدرسي، لاستيعاب واحتضان كل البرامج والخطط التعليمية المقررة. لتختتم الأستاذة الفايز زيارتها للمنطقة بتقديمها للشكر الجزيل لمدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الأستاذ عبد الله الركيان، والمساعدة للشؤون التعليمية “بنات" الأستاذة هيفاء اليوسف، وكافة الزميلات على ما وجدته من شواهد معرفية وتعليمية يفخر بها كل منتسب للتعليم، مضيفة أن التعليم في المنطقة قد حقق الكثير من المنجزات الكبيرة على مستوى التميز والإبداع، بفضل الجهود المقدمة من الجميع. افتتاح المبنى النسائي وزيارة معرض نسق إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وكانت معالي الأستاذة نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات افتتاح مبنى الإدارات النسائية والذي يجمع الإدارات النسائية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم وذلك يوم السبت الموافق 921434ه وكان في استقبال معاليها المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة هيفاء اليوسف وجميع القيادات النسائية في الإدارة. وقد تجولت معالي النائبة في أرجاء المبنى وألقت كلمة هنأت فيها منسوبات الإدارة بافتتاح المبنى وشكرتهم على هذا الصرح التربوي الذي يسهم في سهولة الاتصال وسرعة الانجاز , وفي الختام حثت الإدارات النسائية على العمل الدؤوب حتى تتكلل الجهود بالنجاحات المثمرة والإنجازات الهادفة , كما زارت معاليها معرض نسق في قاعة مقر الإدارة كان في استقبالها المديرة التنفيذية للمعرض الأستاذة جوهرة اليحيى حيث يعد معرض نسق 1431 ه بادرة حضارية تعليمية ترمي إلى تنسيق الجهود وعرضها من خلال صياغة منهجية علمية وعملية لتشجيع وتنمية التجارب والمبادرات البناءة والمساهمة بها في تحقيق الجودة النوعية وإثراء الحراك التعليمي والتربوي على المستويين الفكري والعملي . وفي نهاية جولتها أبدت إعجابها بما رأته في المعرض من تكاتف الجهود ودقة التنفيذ وجمال الأركان . المديرة التنفيذية للمعرض الأستاذة جوهرة اليحيى ذكرت أن المعرض يحتوي على العديد من العروض المرئية والمشاركات الثقافية والأعمال الفنية المجسمة والإهداءات المميزة والتي تجسد ما وصل إليه المستوى التعليمي والتربوي في القصيم وتبلغ مساحة المعرض 900 متر مربع مشيرة إلى أنه استهدف جميع الإدارات التعليمية والمدارس التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم. مشيرة إلى أن المعرض يحتوي على مجموعة من الوسائل التعليمية واللوحات الفنية والمجسمات المتميزة التي تم اختيارها من المعارض المدرسية بواسطة لجنة مختصة بتقويم المعرض وخصص لكل إدارة تعليمية مشاركة في المعرض ركن خاص بها لعرض منتجاتها بما يخدم أهدافها وآليات العمل لديها الفايز تزور المعرض الوطني (ملحمة وطن وميلاد أمة)- إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وشرفت معالي النائبة نورة الفايز معرض ملحمة بطولة وميلاد أمة بمدينة بريدة، والذي تشرف عليه الإدارة العامة، وذلك يوم السبت 921434ه وكان ذلك بحضور المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة هيفاء اليوسف ومديرة الإدارة العامة لرياض الأطفال بالوزارة الأستاذة حصة الدباس ومديرات مكاتب التربية والتعليم ومديرات الإدارات وعدد من المشرفات التربويات. وتجولت سموها في المعرض الذي تولت الطالبات شرح أركانه والذي تضمن جناح " أطهر البقاع " والتوسعات المتواصلة التي شهدها المسجد الحرام بمكة المكرمة، المشتملة على أربعة عشر توسعة منذ عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله مروراً بقيام الدولة السعودية على يدي المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وأبنائه الملوك من بعده، إلى أكبر توسعة في التاريخ التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالأمس القريب. ثم تجولت معاليها داخل جناح " رحلة التعليم “مبدية إعجابها للجهد المميز الذي بذل في جمع المخطوطات. معالي النائبة وجهت عميق شكرها للطالبات على الإلقاء والطرح المميز والإلمام بالتاريخ المجيد للدولة السعودية والذي ظهر جليا من خلال تفاعل الطالبات أثناء شرح ماحوته الأركان. بعدها وقعت النائبة على لوحة التوقيع التذكارية للمعرض واختتمت زيارتها بالمؤتمر الصحفي الذي أعدته إدارة الإعلام التربوي وقدمنه صحفيات المستقبل من الطالبات. حرم أمير القصيم ترعى افتتاح مركز تدريب معلملت رياض الأطفال بحضور نورة الفايز إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل رعت حرم سمو أمير منطقة القصيم الأميرة نورة بنت محمد آل سعود افتتاح مركز تدريب معلمات رياض الأطفال التابع للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم وذلك بحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز ومديرة الإدارة العامة لرياض الأطفال بالوزارة الأستاذة حصة الدباس صباح يوم السبت الموافق 921434ه بحضور عدد من القيادات التربوية والإدارية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم . ويعكس هذا الافتتاح حرص الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم على تجسيد مسار التطوير التربوي التعليمي بشكل مدروس وبأفق جماعي ينعكس إيجابا نحو تحقيق المخرجات التربوية والتعليمية ويوسع مدارك التجارب الرائدة بما يفيد المجتمع التعليمي بكافة عناصره . وجدير بالذكر أن مركز تدريب معلمات رياض الأطفال يهدف إلى تطوير أداء الكوادر الوطنية إلى درجة عالية من الإتقان بحيث تستطيع بعدها تدريب غيرها على العمل مع الأطفال على أيدي خبيرات في مجال الطفولة لفترة تزيد عن سنتين. هذا وقد كان في استقبال سمو الأميرة نورة معالي النائبة نورة الفايز والمساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة هيفاء اليوسف ومديرة إدارة رياض الأطفال الأستاذة حصة الدباس ومديرة إدارة رياض الأطفال بالقصيم الأستاذة جوهرة الجمعة ومديرة مركز رياض الأطفال الأستاذة شريفة الجطيلي ومنسوبات المركز.حيث رحب الجميع بالحاضرات وقدمن لهن واجب الضيافة . بعدها أزاحت سمو الأميرة الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح المركز،ومن ثم ألقي حفل خطابي بهذه المناسبة وعرض مرئي لإنجازات المركز بعد ذلك ألقت مديرة المركز الأستاذة شريفة الجطيلي رحبت فيها بالحاضرات مشيرة إلى أن مشيرة إلى أن الاهتمام بتربية وتعليم الطفل يأتي على رأس أولويات القيادة الرشيدة لما لمرحلة الطفولة من أثر بالغ على حياة الفرد ومن هنا انبثقت فكرة تطوير رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية عام 1406ه حيث تم إنشاء مركز تدريب معلمات رياض الأطفال في بريدة عام 1420ومنذ ذلك والمركز يضيء درب العاملات في رياض الأطفال ويرفع من مستوى كفاءتهن بقيادات سعودية مدربة مما يساهم في إعداد جيل جديد من الأطفال المبدعين كما قدمت شكرها لسمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود ومعالي النائبة وإدارة التربية والتعليم بمنطقة القصيم على رأسهم الدكتور عبدالله الركيان على الإشراف المباشر والمتابعة المستمرة والرعاية الكريمة . بعدها ألقت معالي النائبة نورة الفايز كلمة عبرت فيها عن سعادتها البالغة للمشاركة في تأسيس منارة من منارات العلم والمعرفة مهنئة أسرة وزارة التربية والتعليم بسلامة خادم الحرمين الشريفيين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله وخروجه سالما معافى سائلة الله أن يحفظ لهذا البلد أمنه واستقراره مرحبة بصاحبة السمو حرم أمير منطقة القصيم شاكرة لها دعمها المتواصل لمناشط التعليم موضحة أن مرحلة رياض الأطفال هي اللبنة الأولى لتربية الأجيال وانطلاقا من هذه الحقيقة فقد صدر القرار السامي الكريم بعام 1423ه بجعل مرحلة رياض الأطفال مرحلة مستقلة بمبانيها والتوسع في فيها فأعدت الوزارة خططا للنهوض بهذا القطاع حيث توسعت فيها وخاصة في القرى والهجر وفي الأحياء لايصلها التعليم الأهلي في المدن كما عملت على توفير الإمكانات البشرية والمادية وسعت لتجويد عناصر العملية التعليمية في هذه المرحلة وأهمها المنهج والمعلمة وتطوير أدائها مستشعرة بذلك أهمية المرحلة وخطورتها . واختتمت معاليها حديثها بهمسة في أذن كل معلمة من معلمات رياض الأطفال قائلة قد يكون من بين تلاميذك قائد من قادة المستقبل فاستشعري أهمية وخطورة ما تقومين به من عمل . المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة هيفاء اليوسف قدمت درعاً تذكاريا من الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم لسمو الأميرة نورة تقديرا لجهودها الجبارة في خدمة العملية التعليمية التربوية. وفي نهاية الحفل كرمت سمو الأميرة متميزات منطقة القصيم ممن حصلن على جوائز وزارة التربية والتعليم للتميز وقدمت لهن الدروع التذكارية . كما تجولت سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود برفقة معالي النائبة في أركان المركز مثنية على الجهود التي بذلت في إنشاءه حيث يعد صرحا تعليميا بارزا ًفي المنطقة يحرص على تدريب وتأهيل معلمات رياض الأطفال فهم ثروة الوطن التي يجب المحافظة عليها وهذا توجه قيادتنا الرشيدة شاكرة لجميع منسوبي ومنسوبات إدارة التربية والتعليم بالقصيم . مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة هيفاء بنت إبراهيم اليوسف قالت إن اهتمام وزارة التربية والتعليم المتنامي والمحسوس بالطفل يمثل نقطة تحول هامة في مسيرة التكامل التربوي التعليمي بين جميع المراحل (بنين- بنات) ذلك أن التحولات المتسارعة والتغيرات المستمرة التي تجتاح العالم وتؤثر فيه تحتاج إلى تخطيط علمي مدروس بما يضمن إيجابية تعاطي الطالب والطالبة مع تلك المؤثرات بشكل إيجابي وهو الدور الذي تمارسه وزارة التربية والتعليم بكل اقتدار حيث تولي مراكز الأطفال (الروضات) أهمية كبرى وما افتتاح مركز تدريب رياض الأطفال بمدينة بريدة بما يحويه من تجهيزات حديثة ورائعة إلا شاهد عيان على وجود نقلة حقيقية في هذا الإطار.. الشكر الجزيل لكل من يساهم في بناء منظومة التربية والتعليم بهذا الرتم المتناسق بالمنطقة بداية من سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه حفظهما الله وسمو حرمه الأميرة نورة بنت محمد مرورا بالدور الكبير والرائع الذي تجسده قيادات وزارتنا القديرة بقيادة سمو معالي الوزير ومعالي النواب وأخص بالذكر معالي النائب الأستاذة نورة الفايز التي دائما ما تشعل قناديل العمل الناجح وترعى وتدعم المشاريع التربوية الرائدة وهو أمر غير مستغرب على قيادة خبيرة مخلصة في عملها . المديرة العامة لرياض الأطفال بالوزارة الأستاذة حصة الدباس سعدنا في هذا اليوم بما رأينا ولمسنا من إنجاز في هذا الصرح المميز على مستوى المنطقة وما يبذله المسؤولون من اهتمام بالمرحلة على صعيد الجودة والتوسع وتعزيز الدور المجتمعي ممثلاً بسمو الأميرة نورة بنت محمد في تطوير ودعم الخدمات المقدمة للطفل وتحقيق برامج التوسع من خلال البرامج التعويضية المتمثل في برنامج التثقيف المنزلي للأم والطفل ولاشك أن التنمية المهنية للمعلمات تعد ضرورة تتطلبها مهنة المعلمة مهما كان الإعداد الأكاديمي لها ، وذلك للحاجة المستمر ة لمتابعة المستجدات التربوية التي تطرأ علي مهنة رعاية وتنمية الطفولة المبكرة والحاجة لربطها بالمجتمع المحلي والدولي لرفع الكفايات والمستوي الثقافي والفكري والإبداعي بطريقه تتناسب مع متطلبات مرحلة رياض الأطفال. ...إن أهمية التربية المهنية في تحسين التعليم ومخرجات الجودة لأداء المعلمة وموظفات المرحلة تحقق رفع قدرة المؤسسة التعليمية لأداء أهدافها بشكل مستمر ومتنوع بشكل أفضل. نتمنى أن يحقق مركز تدريب معلمات رياض الأطفال في مظهره الجديد الوصول بما يسهم في تنمية معلمات الطفولة المبكرة مهنياً من الولادة – 8 سنوات ، وتغطية الأماكن القريبة والبعيدة- الغير قادرة علي الوصول للمركز- بتكاليف مقبولة وبالجودة المطلوبة من خلال الاستفادة من مجال التقنية وضم البرامج الشاملة المتجددة لدعم التنمية المهنية لجميع عناصر العملية التعليمية ، والوفاء بمتطلبات المرحلة للوصول بها إلى المنافسة العالمية. مديرة إدارة رياض الأطفال في القصيم الأستاذة الجوهرة الجمعة ذكرت أن الدراسات العلمية أثبتت أهمية رياض الأطفال في تحسين مدخلات العملية التربوية و التعليمية وتجويدها كون ما يكتسبه الطفل في هذه المرحلة من خبرات وما يبنيه من مهارات يعد مرتكزاً أساسيا تبنى عليه عمليات التعلم والتعليم في المراحل اللاحقة لذا اهتمت وزارة التربية و التعليم إلى التوسع في هذه المرحلة مقروناً بتجويدها وتطوير مناهجها فقد افتتح في منطقة القصيم من عام 1431ه إلى عام 1433ه 48 روضة حكومية ورشحت المنطقة ضمن المناطق المختارة لبرنامج تطوير مناهج رياض الأطفال و أيضاً مانحن بصدده هذا اليوم من تدشين سمو حرم أمير منطقة القصيم الأميرة نورة بنت محمد وبحضور معالي النائبة نورة الفايز مبنى مركز تدريب معلمات رياض الأطفال والذي يعتبر من أكبر المراكز على مستوى المملكة وقد جهز ليوافق تطلعات الوزارة لتطوير وتأهيل معلمات رياض الأطفال , مبدية سعادتها بما وصلت إليه رياض الأطفال خلال فترة وجيزة لنواكب بذلك الدول التي سبقتنا في هذا المجال . الفايز تزور نادي الحي بالابتدائية الثلاثين إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل دشنت معالي الأستاذة نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات افتتاح نادي الحي في الابتدائية الثلاثون ببريدة وكان في استقبال معالي النائبة والمساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة هيفاء اليوسف ومديرة الإدارة العامة لرياض الأطفال بالوزارة الأستاذة حصة الدباس وجميع القيادات النسائية في الإدارة مديرة نادي الحي الأستاذة بدرية القناص ومنسوبات المدرسة والمشرفة على نادي الحي الأستاذة منيرة الحميد . حيث استقبلن طالبات النادي معالي النائبة ومرافقاتها بالورود والقصائد الترحيبية بعدها قصت معاليها شريط الافتتاح إيذانا بافتتاح نادي الحي ,ويعكس هذا التدشين اهتمام وزارة التربية والتعليم وحرص الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم بتطبيق مشروع مدارس الحي والتي أطلقت لممارسة الأنشطة التعليمية والترويحية في الفترة المسائية للبنات . ثم حضر الجميع حفل الافتتاح الذي بدأ بالسلام الملكي ثم بتلاوة عطرة من الذكر الكريم بعدها ألقت الأستاذة بدرية القناص كلمة أشارت فيها إلى أن افتتاح أنديه للحي في مدارس التعليم العام لهو رمز من رموز تطوير التعليم في بلادنا فنحن نمر في مراحل عديدة في سلم التطوير ولقد دخلنا اليوم من خلال إنشاء هذه الأندية بأهدافها الترفيهية والرياضية والاجتماعية في نسيج التطور العالمي عندما تبنت الوزارة هذه الأندية عزماً منها على التنافس مع السباقين ولن يكون الأمر سهلا على الجميع في بداية التأسيس ولكن أهم ما في الأمر هو تبني ثقافة جديدة في التثقيف من خلال هذه الأندية. وأردفت قائلة إنني أعد المسؤولين وأعد الأهالي وأعد بناتي الطالبات أن أعمل على تحقيق الأهداف المرجوة من خلال هذا النادي بكل ما يخدمهم من دورات وبرامج وإن من أهم مقومات نجاحنا في هذا النادي أن يكون للأباء والأمهات دور كبير في تفهم أهدافنا والتواصل معنا وتزويدنا بأي ملاحظة وقريبا أعدكم أن تصبح الصعوبات ذكريات في هذه التجربة الثرية بكل المعايير والمقاييس. تلا ذلك عرض وثائقي وعدة مشاركات من الطالبات .ثم عرضت الأستاذة جوزاء المشيقح لتجربة رائدة ووحيدة في المملكة العربية السعودية في منطقة القصيم تم تطبيقها عام 1427ه وهي متابعة المريضات من فئة الأورام تعليما داخل أروقة المستشفى التي جهزت بأفضل وسائل التعليم ووضع لهم من خلال النادي برنامج خاص بهم يراعي نفسياتهم ويكتشف مواهبهم بعدها ألقت إحدى طالبات مرضى السرطان شفاهم الله قصيدة بهذه المناسبة . أعقب ذلك جولة لمعالي النائبة والحاضرات في القاعة الرئيسية و الصالة الرياضية والجلسة الشعبية والطباخة الصغيرة وأبدين إعجابهن بما شاهدن من دقة العمل وحسن التنظيم . هذا وتقوم فكرة البرنامج على شغل وقت فراغ النشء بالأنشطة الترويحية والتعليمية والثقافية والفنية وأنشطة التواصل المجتمعي، وتشمل دورات علمية كدورات الحاسب الآلي، ودروس تقوية، ودورات اجتماعية كدورات تنمية المهارات الشخصية التعليمية والترويحية والهوايات العلمية والثقافية والفنون التشكيلية والمسرحية، وتصفح الإنترنت، وتصفح الكتب العلمية والصحف والمجلات، وكذلك الأنشطة الوطنية والخدمات الاجتماعية والمهرجانات والاحتفالات حيث تم افتتاح أندية الحي المسائية في منطقة القصيم في مرحلته الأولى بواقع ناديين في كل من المتوسطة 45 بحي الإسكان والابتدائية 30 بحي المطار القديم ويتم العمل على افتتاح النادي الثالث بحي الأفق وفي المرحلة الثانية سيتم افتتاح النادي الرابع والخامس بحيث تشمل جميع أحياء المنطقة لهذا العام وسيتم التوسع في افتتاح الأندية المسائية للسنوات القادمة حتى تغطي جميع المحافظات أعربت عن ذلك المشرفتان التربويتان المسئولتان عن أندية الأحياء الأستاذة بدرية الصقري والأستاذة منيرة الحميد. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل