رعت حرم أمير منطقة القصيم الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حفل تدشين «عام المعلم والمعلمة»، وقد استهلت سمو الأميرة استقبالها لمنسوبات التربية والتعليم بالترحيب بهن، مؤكدة على المكانة التي تحتلها المعلمة ودورها في تنشئة الأجيال واستثمار العقول، مشيرة إلى أنّ المرأة السعودية تفرّدت بثلاث مزايا لم تتح لغيرها فهي العمق الاستراتيجي للعالم الإسلامي وللعالم العربي، والاقتصاد التنموي، وحولها يتمحور بناء الإنسان في هذه الدولة التي اتخذت من القرآن دستوراً ومنهاجاً فنعمت بالأمن والاستقرار. وأكدت سموها على أهمية السعي حثيثاً لملاحقة المتغيّرات العالمية والإلمام بها والاستفادة قدر الإمكان من هذا الانفتاح ضمن الضوابط الشرعية، وحثت سموها المعلمات على الحرص على بناء الذات والثقة بالنفس، موضحة أن النساء السعوديات سجلن حضوراً قوياً في شتى المجالات والمحافل الدولية ومثلن المملكة تمثيل يليق بها. كما أشارت سموها إلى أهمية التواصل مع منسوبات التعليم في جميع المحافظات والمراكز لغرض دعم الأنشطة التنموية النسائية وتحفيزها، موضحة أنها خلال العشرين عاماً الماضية عرفت هذه المحافظات ورأتها عدة مرات في زيارات رسمية وغير رسمية، هذا وقد هنأت سموها المرشحات لجائزة التميز على مستوى القصيم، مهيبة بجميع المعلمات أن يحذن حذوهن في التميز والإبداع. بعد ذلك ألقت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة هيفاء اليوسف، كلمة، ثم قدمت نبذة عن مشروع عام المعلم وشعاره وأهدافه وإجراءات تفعيله والخطة التنفيذية للمشروع، ثم ألقت الأستاذة مها السالم، من الثانوية 23 كلمة نيابة عن المعلمات، كما شاركت الأستاذة فوزية المحيميد، من ذات المدرسة بقصيدة في هذه المناسبة.