أكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة وزير الخارجية محمود جبريل في عمان دعم الأردن للشعب الليبي في تحقيق تطلعاته وآماله في بناء ليبيا الجديدة، مجددا وقوف بلاده الى جانب المجلس الوطني الانتقالي لإعادة اعمار ليبيا والحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها. ولفت إلى «استمرار الأردن في تقديم الدعم الإنساني والطبي للشعب الليبي بما يمكنه من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها والانتقال إلى مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار». وأعرب جبريل عن شكره للأردن على مواقفه الداعمة للشعب الليبي وحمايته ومساندته في مواجهة التحديات الراهنة وبناء مؤسسات الدولة الحديثة. وأطلع جبريل الملك عبدالله الثاني على آخر المستجدات في ليبيا والجهود التي يقوم بها المجلس الانتقالي بالتعاون مع المجتمع الدولي لبناء ليبيا. وقال جبريل في تصريحات صحافية عقب اللقاء إن «الملك عبدالله الثاني تعهد بتقديم جميع أنواع الدعم للشعب الليبي في هذه الفترة الحرجة وهي منعطف أكثر خطورة من المنعطف السابق». من جهتها نجحت وزارة الخارجية المصرية في الإفراج عن الثمانية عشر صيادا مصريا المحتجزين في مصراتة إثر دخولهم المياة الإقليمية الليبية حيث تسلمتهم السفارة المصرية السبت وتقوم حاليا بإنهاء إجراءات سفرهم جوا من مصراتة إلى بنغازي حيث ستتولى القنصلية المصرية هناك إعادتهم برا إلى القاهرة.