ليس بخاف ان ما يهدد الوطن في أمنه وشبابه واقتصاده الثنائي الخطر الفراغ والجدة أو (البطالة والحاجة). يؤديان الى غياب الضمير. وضعف الولاء والانتماء. ومن ثم فإنهما المدخل السهل للجريمة بأنواعها. •التستر خيانة وطنية. وجريمة يرتكبها بعض ضعاف النفوس. من أبناء الوطن. في حق الوطن. •السعودة بلا تدريب. وتأهيل حقيقي. ومكافأة محفزة. ورواتب جاذبة. تظل شعاراً غير ذي جدوى. •التستر أحد المداخل إلى الجريمة بأنواعها .الرشوة. التزوير. الإرهاب.السرقة. المخدرات. •السعودة لن تتحقق. مالم ترتبط بعقود عمل. لا تقل عن3- 5 سنوات. بضوابط تحفظ للطرفين حقهما. مع الارتباط ببرنامج مماثل ل ( سمة ) . •التستر مخالفة لعدد من الأنظمة منها . العمل.التجارة . الاستثمار. الإقامة .الزكاة . •السعودة لن تتحقق ما لم يتم تحديد ساعات العمل اليومي (الافتتاح والإغلاق ). في جميع الأسواق والمراكز التجارية . ومواقع الأعمال.على مستوى المملكة لإتحاة جزء من الوقت لشؤون الاسرة وغيرها من الخصوصيات الاجتماعية ومعه يتمكن المواطن من تحقيق المنافسة مع الاجنبي . •التستر يحرم أسراً سعودية من الحصول على حقها المشروع على أرض الوطن. •السعودة وفقاً للاتفاقية الاقتصادية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي فإنها تحظر على غير مواطني دول المجلس مزاولة النشاط التجاري بما في ذلك المهن والخدمات . •التستر لن يختفي والسعودة لن تتحقق مادام الأجانب يتجولون بسياراتهم المحملة بالبضائع المتنوعة المشبوهة في مصدرها وجودتها. •السعودة طموح مواطن لوظيفة قد تتحقق في بعض المواقع (مناً يتبعه أذى). •التستر صخرة تتحطم عليها شعارات المنادين بالسعودة. •السعودة لن تتحقق مع تضارب الفتاوى بين محلل ومحرم لوظائف البنوك وشركات التأمين. •التستر فعل تتحقق نتائجه السلبية على أرض الواقع مالم يتم الحد من فتح المحلات التجارية . •السعودة ضائعة بين التنظير والتبرير. والواقع الحي (كل يغني على ليلاه) •التستر رمد يؤدي للإصابة بالعمى عن رؤية الحقيقة واقع يحبط طموح المنادين بالسعودة . •السعودة وتر يعزف الجميع عليه. صوت بلا صدى وشجرة بلا ظل . لضعف التنسيق بين الجهات المعنية. •التستر شجرة سامة يلزم اجتتاثها من جذورها. •السعودة أمل يحلم به. وينتظر تحقيقه الملايين. من أبناء وبنات الوطن. •التستر ضارب أطنابه على أرض صلبة. وواقع يجني ثماره الإيجابية المتستر عليهم. •السعودة حلم. تحقيقه صعب المنال. في ظل عدم التعاون بين المواطن والمسؤول. •التستر يستنزف خيرات الوطن. ويهد من عزم المواطن. •التستر لن يختفي حقيقة . مادام مستوراً بساتر من المتسترين . •السعودة مطلب سهل. صعب التحقيق. في ظل عدم التحرك الجاد للقضاء على التستر. •التستر سرطان يستشري في رحم الاقتصاد الوطني . •السعودة لن تتحقق والتستر لن يختفي مالم تتضافر الجهود بين الجهات المعنية وتكثيف الرقابة علة المحلات المشبوهة حيث المسؤولية لا تقتصر على وزارتي العمل والتجارة. •التستر (وباء اجتماعي) ومرض لا يرجى برؤه. ولذا فإن من حوله يعتبرونه خطرا يهدد حياتهم و يرجون من الله أن يخلصهم منه. •التستر يجري هرولة . وبحيوية من المستفيدين منه. •السعودة بعض التصرفات مكنت من التضييق على أصحاب الأعمال الجادين . •التستر الحقيقي لن يختفي مادام طموح هيئة الاستثمار. هو الوصول للمراكز المتقدمة رقماً (شكلاً بلا مضمون). في مجال التنافسية الدولية على حساب مصلحة الفرد والأسرة من أبناء الوطن..؟ •السعودة الطموح لتحقيقها لايقتصر على الحصول على وظيفة فقط . وإنما تمكين المواطن من الحصول على فرصة لمزاولة العمل الحر. (الفرص التجارية) تلك التي يجني ثمارها الأجنبي. •التستر يعود (بتنمية مستدامة) للأجنبي ومن في معيته. حيث الدخل الجيد وتملك . والأصول. وتوظيف وتشغيل ذوي القربى. •السعودة تحقيقها يتطلب اعتماد استراتيجية واضحة المعالم مبنية على ( خارطة طريق ) تعنى بتوطين العمل والأعمال . مع مسح شامل للوظائف. والمهن الممكن شغلها بمواطن .على ان يحظر على غير السعودي العمل عليها . •التستر وسيلة لتسويق السلع الرديئة. والمغشوشة. والمسروقة . •السعودة الحالية ( نطاقات ) توظيف وقتي برواتب متدنية. يهتم بالكم. وليس الكيف. لا تبعث على الإطمئنان والاستقرار النفسي. •التستر أعطى من لا يملك وعداً لمن لا يستحق. •التستر منح الأجنبي فرصة التحكم والسيطرة على جزء كبير من قطاع الأعمال. تجارة التجزئة والخدمات. (المنشآت الصغيرة) تملك آلاف المتاجر ومؤسسات الأعمال ذات الدخول الجديدة. •السعودة لن تتحقق ما لم تر المواطن. هو المشغل الحقيقي. لتجارة التجزئة والمنشآت الصغيرة . من مقاولات وخدمات . •التستر يحرم المواطن من فرصة الحصول على عائد يعود عليه وأسرته بالخير. •السعودة لن تتحقق ما دامت الوظائف التنفيذية . ووظائف التسويق والمبيعات في كبريات الشركات والبنوك بأدوارها العليا يشغلها من غير أبناء الوطن ..؟ •التستر(المطور) ينمو بنمو تراخيص هيئة الاستثمار حيث أضفت الشرعية على العديد من حالات التستر. ومنحتها حرية الحركة و الانطلاق على مستوى المملكة في مختلف النشاطات والمواقع . •السعودة لا تتحقق بشهادات تصدر من مكاتب العمل. أو تمنح في بعض المناسبات كالمعارض والمؤتمرات تكتفي ب (حقق نسبة نطاقات) وتحصل على الشهادة. و(درع السعودة)؟ •التستر نجح في الحاق الخسائر باقتصاد الوطن بتحويل عشرات المليارات بطريقة غير مشروعة. •السعودة فشلت في توظيف ما يزيد على مليون ونصف المليون مواطن عاطل. •التستر الحديث إستمد قوته من التراخيص الممنوحة للبعض من هيئة الإستثمار بعد أن مكنتهم من تعديل أوضاعهم. والتحول من متستر عليهم الى مستثمرين. في نشاطات لا تمت للاستثمار بصلة. •السعودة لن تتحقق مادام التوظيف في عقود التشغيل والصيانة. قد تركت المسؤولية فيها للأجانب النافذين في الشركات المشغلة . •التستر يجلب الحسرة لكل مواطن غيور. عندما يرى شباب الوطن سهاري الليل . نوام النهار يجوبون شوارع الوطن بلا همة. و لا عمل .!؟ •السعودة تتطلب قروضاً ميسرة . لتوفير أجهزة . ومعدات. ومواد. ومستلزمات . من خلال (برامج التأجير المنتهي بالتمليك ). لمشاريع (شباب الأعمال ) و(الأسر المنتجة) و (المتقاعدين القادرين) ممن لهم خبرة ورغبة في مزاولة بعض النشاطات . •التستر لن يختفي والسعودة لن تتحقق ما لم تجد المواطن في واجهة المحل. والمؤسسة التجارية .ومعه من الأبناء من يقف إلى جانبه. لتأسيس عمل ذي ديمومة. في شكل تجارة أو صناعة أو خدمة . يتوارثها الأبناء عن الأباء . بما يعود بالمصلحة على الفرد والأسرة بالخير . وبهذا تتأسس البيوت التجارية. لتأخذ صفة الاستمرارية . •السعودة طلابها من العاطلين يتسابقون مع الأسف نحو برنامج ( حافز) ذلك الذي يكرس البطالة (المقنعة) بحده الأعلى2.000 ريال الجاذب لقرابة مليوني (راغب في البطالة ) . نظراً لقلة الوعي وانعدام التوعية . معرضين مع الأسف..! ؟ عن الالتحاق ببرنامج ( هدف ) المحفز بحدة الأدنى 3,000 ريال. مع تأمين الزامي تقاعدي وصحي وخدمة معتبرة غير مدركين فوائده الهادفة لتحقيق أهداف السعودة . وبعيداً عن العواطف أن يخسر الوطن جزءاً من دخله خير له من أن يخسر بعض أبنائه . وبالله التوفيق،،، * أمين عام غرفة ينبع الأمين العام المساعد لمجلس الغرف السعودية (سابقاً )