الخريف يفتتح أعمال منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف بالرياض    اقتران القمر في طور التربيع الأخير بكوكب المريخ    نائب أمير مكة يتوِّج الفائزين بجائزة مكة للتميز    افتتاح الفرع السادس لمركز داز الترفيهي بعد نجاحات ملحوظة في فروع جدة    وصول الطائرة الإغاثية الحادية عشرة لمساعدة الشعب اللبناني    جامعة الأمير سلطان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء مركز فكر سعودي متخصص في الدبلوماسية العامة    خدمات الملاحة الجوية السعودية تستضيف لأول مرة اجتماعات منظمة أيكاو الشرق الأوسط    شراكة إستراتيجية بين بنده وشركة سكاي وفادن ميديا لبناء حلول إعلانية قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز تجربة المستهلك    ارتفاع إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر بالسعودية بنسبة 13.4 % لعام 2023    جامعة أم القرى تشارك في الملتقى السعودي الأول للدراسات العليا.    استمرار انخفاض درجات الحرارة بعدد من المناطق وأمطار في مكة والجنوب    الخريّف يعلن في ملتقى الصحة العالمي: نستهدف توطين صناعة 200 دواء نوعي    سكري القصيم يتحدّى «التين»    تطبيق مبادرة «غلِّفها بزيادة» في الرياض    بعد هاتريك العين.. «التورنيدو» سادس الهدافين    الاتفاق يطمع في نقاط الرفاع البحريني    الإدارة العامة لصحة السجون بوزارة الداخلية والهيئة السعودية للتخصصات الصحية توقعان اتفاقية تعاون    وفاة سعيد السويلم أكبر معمر سعودي    الآسيوي "لابورت" أفضل لاعب في مباراة النصر والاستقلال الإيراني    أفعال لا أقوال    الرئيس الصهيوني والعرب    سمو وزير الدفاع يزور إيطاليا    في ختام الجولة 7 من دوري يلو.. أبها ضيفًا على الحزم.. والفيصلي يواجه الطائي    في ثالث جولات دوري أبطال أوروبا.. قمة ثأرية بين برشلونة والبايرن.. وليفربول يواجه لايبزيغ    فينيسوس يقود «ريمونتادا مثيرة» للريال أمام دورتموند ب «هاتريك» في دوري أبطال أوروبا    90 % من سكان غزة مهددون بانعدام الأمن الغذائي    «واتساب» تطور ميزة الدردشة مع المساعد الذكي    احترام سيادة الدول أساس حسن الجوار    حق قيام دولة فلسطينية    مجلس الوزراء يوافق على إنشاء كلية للعلوم الطبية في جدة    أهمية «داش كام» !    هل هناك فسحةٌ للأمل    دعم رحلة رواد الأعمال    فعاليات موسم صرام    مجالات الكتب المسموعة    محمد القشعمي.. أستاذ جليل من الزمن الجميل    قراءات في الشعر والنثر    تجمّع مطارات الثاني    أخطاء شائعة خير.. هذه هي الكارثة    تعظيم شعائر الله    دور الإعلام في أرباح شركات الدواء    ما هي تكلفة الوحدة ؟    نقص الحديد سبب 10 % من حالات القلب    خالد بن سلمان وكروسيتو يستعرضان العلاقات السعودية - الإيطالية والتطورات في المنطقة والعالم    محافظ الطائف يستقبل القنصل العام لجمهورية فرنسا    اعتماد عالمي جديد لمستشفى دله النخيل يدعم مكانة المملكة كوجهة للسياحة العلاجية    الدراسات تظهر تحسّن أكثر من 60٪؜ من مدارس التعليم العام    أمير الشرقية يستقبل رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل    الأرصاد: الفرصة ماتزال مهيأة لهطول أمطار رعدية    "مفوض الإفتاء في جازان": القران والسنة تحث على تيسير الزواج    أمير القصيم يدشّن مشروع "وقف الوالدين" الخيري في البدائع    سعود بن نايف يستقبل الشدي المتنازل عن قاتل ابنه    5 مخاطر مؤكدة للمشروبات الغازية    وزير الدفاع ونظيره البريطاني يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية    لو علمتم ما ينتظركم يا أصحاب البثوث    الأمير سعود بن نهار يستقبل قائد قاعدة الملك فهد الجوية المعين حديثًا    الرقابي يرفع شكره للقيادة لإقامة مسابقة حفظ القرآن في موريتانيا    الخيانة بئست البطانة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عدوان في مجتمع آمن
نشر في الرياض يوم 08 - 10 - 2011

شرقنا الأوسط، أو الآسيوي والأفريقي.. لندعه جانباً ونتأمل أوضاع عالمنا العربي.. لن أحتاج إلى أي برهنة كي أوضح أنه يتجه إلى الخلف علمياً واقتصادياً باستثناء المملكة، التي هي متميزة بشواهد الابتعاث والجامعات وتنوّعات التطور العلمية والاقتصادية.. هذا العالم العربي مرّت به انتكاسات صراع دينية محضة وقاسية..
في المملكة نعرف جيداً كيف امتد التطرف الديني الذي لم نكن نعرفه في عهد الملك فيصل وما قبله إلا أن ظاهرة جهيمان ثم نظام القاعدة فتحت فرصاً دموية غير مشروعة.. أقف هنا أمام حقيقة أن ما كنا نواجهه، ولا نزال، هو ظاهرتا التطرف السني سواء بفكر جهيمان أو بفكر القاعدة، وكلاهما خارج مشروعية الإسلام.. بل من اللافت للانتباه أنه لم يكن هناك انتماء شيعي لنظام القاعدة من أي دولة إسلامية.. إذاً نحن أمام ظاهرة غريبة سوف نتجاوزها دون شك كما تجاوزنا خطورة انتشار نظام القاعدة واستهدافه لمجتمعنا أكثر من أي مجتمع إسلامي أو غير إسلامي آخر.. ثم نحن في المجتمع العربي المتميز بترابط وحدته الاجتماعية؛ هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى كفاءة القدرات الأمنية التي أخمدت من هم أكثر خطراً ممّن غُرّر بهم في العوامية..
هذه الظاهرة هي محاولة تحريك وجود صراع شيعي سني في مجتمعنا، وهذا ما لن يكون إطلاقاً، والشواهد على الأقل تتضح فيما نشرته «الرياض» على مدى ثلاثة أيام من تصريحات وآراء شيعية، وليس هذا فقط بل ليس في ذاكرتنا وجود أي ماضٍ مزعج.. لكننا - وهذا ما يجب أن يعيه الجميع - نعايش واقع استهداف متعدّد الاتجاهات لمواقع الأمن في العالم العربي وبالذات في بلادنا.. أولاً لإقلاق المجتمع الخليجي من ناحية، وثانياً يأتي الحدث أشبه ما يكون برسالة دعم لسوريا، وما كانت هذه التدخلات معروفة من قبل لولا تغيّر النظام الحاكم في إيران، حيث قبله لم يكن هناك أي تقارب بين شيعة عرب وشيعة إيرانيين، بل بالعكس كان هناك رفض متبادل خصوصاً فيما يتوهم به الإيرانيون سابقاً من تميّز لهم عن البدو العرب.. إيران المعاصرة تحلم بالعودة إلى دولة فارس ما قبل الإسلام.. وهي في الحقيقة لم تحرك أي وجود شيعي في المملكة ولكنها أغرت استجابات محدودة بذات إيحاءات نظام القاعدة.. اقتل ثم تموت شهيداً..
الرائع أن الأكثرية الساحقة، عدداً وامتداداً، ليست مع أي تطرّف شرقاً كان أو وسطاً أو جنوباً فالجميع مع الرجل الذي لم يتكرر في عالمنا العربي.. عبدالله بن عبدالعزيز.. رجل لم يفرض احترامه بسطوة قوته؛ ولكنه احتفى بمسار الجميع معه لمواصلة إنجازات العلوم والاقتصاد والوعي في ظل وجود تنوير إسلامي معتدل..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.