فضت قوات من الجيش والأمن اعتصام الأقباط وفتح الطريق أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بماسبيرو مساء أمس الأول. وكان المئات من شباب الأقباط قد دعوا للاعتصام أمام مبنى ماسبيرو احتجاجا على هدم مبنى بقرية المريناب بمركز إدفو بمحافظة أسوان (جنوب مصر). يقولون إنه "كنيسة". بينما يؤكد سكان القرية من المسلمين ومحافظ أسوان أن المبنى كان "مضيفة" جرى تحويلها إلى كنيسة بدون ترخيص. وكان اتحاد شباب ماسبيرو قد أعلن فى بيان أصدره إنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح حتى الاستجابة لمطالبهم التي تتمثل في سرعة ضبط الأشخاص الذين هدموا المبنى والمحرضين في أحداث قرية المريناب، إضافة إلى عزل محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد بسبب تصريحاته التي وصفوها ب"المستفزة" حول أحداث كنيسة المريناب ووضعها القانوني وإلزام الجيش بإعادة بناء كنيسة ماريناب وفتح الكنائس المغلقة. كما طالبوا بسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد، وإصدار قانون لتجريم التحريض على هدم دور العبادة.