قراءة السوق : اغلاق شهري افضل من شهر اغسطس بما يقارب 133 نقطة اي بنسبة 1.8% ، وهذا مؤشر جيد اجمالا ، وعلى الحركة الاسبوعية كان سلبيا واغلق منخفضا 30 نقطة اي ما يقارب 0,49% والصورة العامة للسوق السعودي هي استمرار التذبذب والتقلب اليومي والاسبوعي وارتفاع نشاط المضاربات في الشركات الخاسرة غالبا وهذا ما زاد من نشاط السوق كحركة تداول ، وهذا ما يعزز استمرار المسار الافقي للسوق حتى الان بضعف لأن التداول كقيمة يرتفع من خلال شركات مضاربات لا تؤثر بالسوق وهذا ما رفع قيمة التداول " وهمية " لا تضيف للسوق كثيرا لأنها سريعة التراجع بعد جني ارباح ولا تأخذ طابع الاستمرار حتى وان كانت مضاربة . حين ننظر للاسواق الدولية التفاؤل يسود اكثر من خلال ايجاد الحلول للازمة الاوربية من حيث الالتزام بوضوع الحلول والسير فيها وهذا مهم للمستثمرين اي الحلول المستمرة لا المؤقتة او المشكوك بها . فأوربا اصبحت كأنها في حالة من الاضطراب يصعب ان تتنبأ بها او تعرف كيف يمكن ان يحدث سيناريو الأزمة لكن الاهم تأكيدات الحلول موجودة والثبات عليها مما يعني استمرار قوة العزم بالحلول الاقتصادية وعدم حدوث الأسوأ الى الان . ما يمكن قوله هنا ان المملكة هي خارج منظومة الاثر السلبي اقتصاديا ونتحدث عن حاليا لا عشر سنوات قادمة وهذا مهم . النتائج المالية ستأتي تباعا خلال الاسبوع القادم وترتفع في الاسبوع التالي ، ويتوقع نتائج جيدة خاصة البتروكيماويات وبعض الشركات الغذائية والاسمنتات واستقرار البنوك ، وهذا ما يضع ان السوق ليس سيئا في النتائج ولكن الظرف الخارجي اثره اكبر وايضا التردد والاحجام من المستثمرين لازال ضعيفا رغم ارتفاع مستوى النقد او الكاش في البنوك وهذا مهم ، السوق لدينا مجد للمستثمر طويل الاجل وفق الاسعار الحالية للعديد من الشركات ولا اقول جميعها ، وهذا ما يعزز اهمية الاقتناء المتدرج لهذه الاسهم للفترة الزمنية القادمة ولن تأتي ثمارها سريعة بل متأخرة تبعا لتغير الظرف الاقتصادي . الأهم لدينا هو استمرار اسعار النفط التي اصبحت هي المحك لنتائج الشركات البتروكيماويات ، وهذا عامل مهم ، وايضا تأثيرها مستقبلا على ايرادات الدولة بحيث يستمر مستوى الدخل والانفاق الذي اصبح يتصاعد سنويا بلا توقف ، وهذا ما يعتبر تحديا كبيرا حاليا ومستقبلا . نأمل ان يكون نتائج الربع الثالث تأكيد تحسن النتائج المالية للقطاعات واستمراره لآخر العام وهذا مهم ، وهذا ما ينتظر ، خاصة ان البنوك او القطاع لازال يعتبر خارج القدرة التأثرية على السوق كمؤشر ، أما المضاربات فلا ينظر كثيرا للمؤشر في حركتة للمحترفين منه . المؤشر العام أسبوعي : هو متشابهة مع الحركة الاسبوعية ، لحد كبير ولازلنا نقول فنيا ايجابي ولكن الاسبوعي يأخذ وقتا اطول وهذا ما يحدث وقد يكون الاثر الايجابي سيكون خلال اسبوعين تقريبا هذا وفق الحركة الفنية على الاقل ، وهذا ما سيكون تأثيرة من خلال توقعات ايجابية لنتئائج الشركات والاهم اغلاق نهاية العام ، وهذا مهم . التقاطع الايجابي بين المتوسط والسيولة يقدم اشارة ايجابية للسوق ،ولكن بطيئة وهذا احد عيوب المؤشرات ، والاهم الان تجاوز متوسط 40 اسبوعا وتجاوز 6180 نقطة لكي يؤسس مستويات دعم مهمه تدعم الاتجاه الايجابي . وهذا ما يمكن ان يحدث بلا مصاعب وفق النتائج المتوقعة خلال نتئج الربع الثالث الحالي ولنهاية العام . المؤشر العام يومي : مسار صاعد لا زال ايجابيا وهذا مؤشر جيد ولتازال المقاومة التي حددناها سابقا وهي مستويات 6180 نقطة قائمة لم يصل لها ، الايجابية انه يلامس مستويات 50 يوما وهذا جيد اي انه قريب جدا من مستويات 6112 نقطة على الموزون ، وهذا جيد واي اغلاق اعلى من 6140 نقطة سيدعم اتجاه السوق ايجابيا مع تحسن مستويات 200 يوم ، والاهم ان يبقى اعلى من مستويات 6025 نقطة تقريبا ونأمل بنتائج ايجابية تدعم اتجاه السوق ككل ، وهذا ما يمكن ان تصورة ولكن في حال حدوث نتائج ايجابية بمستويات عالية وهذا لم تحدث الا من البتروكيماويات . نلحظ المثلث الذي يبين الدعم والمقاومة واختراقة سيكون ايجابيا بتواصل الارتفاع وهو مهيأ مع توقعات ايجابية للمؤشر العام ويتضح من المثلث اهم مستويات الدعم والمقاومة .