جمانة حداد غاضبة. تغضبها طريقة تصوير المرأة العربية في المجتمعات الغربية. وفي هذا الكتاب، تتحدّى جمانة المفاهيم السائدة المتعلّقة بالهويّة وواقع المرأة في الشرق الأوسط. تتحدّث عن نموّها الفكري الشخصي وعن التأثير التحرّري الذي خلّفه الأدب على حياتها. وهو محاولة استفزازية، مضطرمة وصريحة في الوقت عينه، لسبر أغوار معنى أن تكون المرأة امرأةً عربية في أيامنا هذه. وقيل في الكتاب عندما صدر بلغات غير العربية الكثير ومنها نقتطف الآتي: "الأدب هو، غالباً، عاصفةٌ تطيح بقواعد اللباقة والذوق، وتجبرنا على مواجهة أوهامنا ونقاط ضعفنا. جمانة حداد هي هذه الشاعرة التي تسكن العاصفة". الطاهر بن جلّون."جمانة حداد ثائرة، وهذا الكتاب هو مانيفست ثورتها. فإما أن تقرأه وإما أن يخلّفك الزمن وراءه". ربيع علم الدين."إنّ بلوغ مثل هذه الحرية الجذرية يتطلّب عبقرية فذّة". إيتل عدنان."كتاب شجاع ومنير حول النساء في العالم العربي". ماريو فارغاس يوسا."تنتمي جمانة حداد إلى الجنس النادر من المثقفين الذين لايمكن ترهيبهم". روبرتو سافيانو."في هذا الكتاب الجريء، تدكّ جمانة حداد تابوهات المرأة العربية الصامتة والغائبة". وما ذكرته الصحف عنه:"هذا الكتاب مرآة تعكس أشعة النور على حقوق المرأة في كل الاتجاهات، لا بل باتجاه الغرب أيضاً". إلبايس- إسبانيا."هذه الكاتبة أيقونة تستنير بها المناضلات من أجل حرية المرأة العربية". الميركوريو – تشيلي.."دعوةٌ جريئة إلى كل النساء العربيات كي يدافعنَ عن أنفسهنّ وحقوقهنّ". نيويورك تايمز."هذا الكتاب احتفاءٌ بالفردية، والخطاب الحرّ، وحرية الاختيار، والكرامة". غارديان."جمانة تفضّل المواجهة حتى الرمق الأخير". لوموند:جمانة حداد شاعرة لبنانية حازت جوائز عدّة، مترجمة أدبية، ناشرة وصحافية. تشغل منصب رئيسة تحرير الصفحة الثقافية في جريدة النهار اللبنانية. في عام 2008، أطلقت أوّل مجلة إيروتيكية ثقافية في العالم العربي، بعنوان "جسد"، استقطبت أنظار الوسائل الإعلامية في مختلف أنحاء العالم. في عام 2009، اختيرت جمانة كأحد أفضل الكتّاب العرب ما دون سنّ التاسعة والثلاثين، ضمن احتفالية "بيروت 39". أصدرت في الشعر: وقتٌ لحلم، 1995،دعوة إلى عشاء سرّي، 1998، يدان إلى هاوية، 2000، لم أرتكب ما يكفي(مختارات)، 2003، عودة ليليت، 2004، النمرة المخبوءة عند مسقط الكتفين( مختارات)، 2007، عادات سيئة(مختارات)، 2007، مرايا العابرات في المنام، 2008. وقدمت لأدب الطفل حكاية رواد 2011. وفي الترجمة عن الإيطالية :لمسات الظل،2002، شعر، ايمانويل ميناردو، بيروت عندما كانت مجنونة،2003، رواية، انطونيو فيراري، سيجيء الموت وستكون له عيناك: مئة وخمسون شاعراً انتحروا في القرن العشرين، 2007، صحبة لصوص النار(حوارات)، 2006.