أصدرت مؤسسة بلو متروبوليس الكندية بياناً أعلنت فيه أنها منحت جائزتها واسمها «الماجدي بن ظاهر للأدب العربي» في دورة 2010 الى الشاعرة اللبنانية جمانة حداد. تهدف الجائزة، التي انطلقت عام 2007 برعاية من هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، وسبق ان نالها الروائي اللبناني الياس خوري عام 2007، والقاص السوري زكريا تامر عام 2009، إلى تكريم أحد الكتاب العرب البارزين الذين يكتبون بالعربية أو بلغات أخرى. وسوف تتسلم حداد الجائزة خلال مهرجان متروبوليس، مونتريال للأدب العالمي في دورته الثانية عشرة التي ستقام في مونتريال من 21 إلى 25 نيسان (أبريل) 2010. من مؤلفات حداد مجموعتها «دعوة إلى عشاء سري» الصادرة بالعربية في 1998 وبالإنكليزية عام 2008 (منشورات «توبيلو برس»، الولاياتالمتحدة) و «عودة ليليت» التي صدرت بالعربية في 2004، فضلا عن صدورها تباعاً بالفرنسية والاسبانية والايطالية والالمانية والاسوجية، وكتابها «قتلتُ شهرزاد» الذي يصدر بخمس لغات مختلفة هذه السنة. وجمانة حداد من مواليد بيروت عام 1970، وهي شاعرة ومترجمة أدبية وناشرة وصحافية، تعمل حالياً على رسالة دكتوراه حول الترجمة الشعرية. نالت جائزة الصحافة العربية عام 2006، وفي نوفمبر 1999، نالت جائزة «شمال - جنوب» العالمية للشعر التي تمنحها مؤسسة بيسكارا أبروزو الإيطالية. واختيرت أيضاً للمشاركة في مهرجان «بيروت 39» 2010، في مشروع يعد جزءاً من تظاهرة «بيروت عاصمة عالمية للكتاب» في 2009 التي تنظمها ال «يونيسكو»، ويحتفل هذا المشروع بتسعة وثلاثين كاتباً عربياً بارزاً دون التاسعة والثلاثين من العمر. وقد وصف الكاتب المغربي الطاهر بن جلون جمانة حداد بأنها «صوت فريد في عالم الأدب العربي الحديث». عام 2008، أسست حداد مجلتها الثقافية «جسد» (www.jasadmag.com) بهدف التعبير عن الجسد أدبياً وفنياً بكل انعكاساته ورموزه وتمثلاته. وأجرت مقابلات مع كتاب عالميين من بينهم أمبرتو إيكو وبول أوستر وإيف بونفوا، وشاركت في 2009 بالكتابة والتمثيل في فيلم «شو عم يصير؟» للمخرجة جوسلين صعب، إلى جانب مشاركتها في شريط وثائقي عن الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. وحداد التي تتولى رئاسة القسم الثقافي في صحيفة «النهار» اللبنانية اليومية، هي أيضاً المنسّقة الإدارية للجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة بجائزة «بوكر» العربية.