شدد المرشح للمجلس البلدي بحائل الاستاذ عبدالعزيز بن فهد المشهور الذي كان نائبا للمجلس البلدي سابقا في دورته الاولى ان رغبته في دخوله في الترشح للدورة الثانية ياتي لرغبة كثير من المواطنين في ترشحي وهذا شي اعتبره اعتزاز لهذه الثقة الكبيرة متمنيا بان اكون عند حسن الظن وبصورة فاعلة خلاف المرحلة السابقة. وأوضح المشهور عن برنامجه الانتخابي يتمثل في عمومه العمل على خدمة الوطن والمواطن وفق آلية ومهام المجلس البلدي في كل ما يهم المواطن من خدمات بلدية للعمل على تطويرها ابرزها الاتجاه لسياسة العمل الالكتروني بأشكاله المختلفة لتسهيل خدمة المواطن في إنجاز معاملاته، والتنسيق بين المجلس البلدي والأمانة للعمل على التسريع بحل مشكلة الأراضي والمنح، والعمل على جعل آلية جيدة لتوفير البنية التحية للمخططات الجاهزة وأهمية أولويتها في الميزانية؛ لأنه وفق النظام الجديد لن يتم التوزيع إلا بعد اكتمال البنية التحتية في المخططات، فإن أردت التسريع في التوزيع فأكمل البنية التحتية أولا، والعمل على تكثيف العمل الميداني للأحياء والالتقاء بالمواطنين لنقل مطالبهم ورؤاهم والعمل مع الأمانة لتفعيلها وإنجازها، اضافة إلى العمل على دراسة وضع الأحياء والمباني القديمة وإيجاد الآلية المناسبة بالتعاون مع المواطنين لإعادة تأهيلها وتخطيطها للنفع العام والخاص للمواطن والمدينة وفق ما يتماشى مع المحافظة على أملاك الناس لحفظ حقوقهم. وأضاف المشهور ان برنامجه الانتخابي يرتكز أيضاً تسهيل الحركة في مدينة حائل وإيجاد الجسور والأنفاق في أماكن مختلفة في المدينة نظراً لكثافتها السكانية والحركية التي أصبحت بحاجة قبل أي وقت مضى إلى إيجاد آلية جديدة، والعمل بالتنسيق مع الأمانة والدوائر الحكومية الأخرى لتوفير كل الخدمات التي يحتاجها المواطن وتحتاجه المدينة. وإيجاد مراكز اجتماعية وثقافية ورياضية وترفيهية ومراكز أحياء وملتقيات للمواطنين في شتى المراحل السنية وفي كل الأحياء، والعمل وفق منظومة المجلس البلدي وبالتنسيق مع الجهات المعنية في وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانة وغيرها لإيجاد آلية لتطوير كافة الخدمات البلدية التي تهم المواطن لينعم بخدمات أفضل (صحياً وبيئياً واجتماعياً وخدمياً وترفيهيا وغيرها). إضافة إلى تشجيع دور رجال الأعمال والمستثمرين لإيجاد بيئة استثمارية جاذبة للنهوض بالخدمات المتنوعة، وتفعيل الدور الرقابي للمجلس البلدي للنهوض بالمشاريع البلدية المختلفة للتسريع في إنجازها وإيجاد الحلول المناسبة لها، وتفعيل دور الأمانة في درء مخاطر السيول وتصريفها مع إيجاد الحلول السريعة والمناسبة لها، وتكثيف الرقابة الصحية المستمرة.