صرح نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر ان العام الدراسي الحالي شهد اكتمال انشاء اكثر من (680)مشروعاً مدرسياً جديداً هي حصة المرحلة الحالية بتكلفة تصل الى (9)مليارات ريال من اصل حوالي (4000)مبنى جديد بتكلفة تصل الى (32)مليار ريال يتم تنفيذها عبر مراحل وتمت إعادة وتأهيل (1200)مبنى مدرسي بنسبة انجاز عامة تصل الى (93%) وتعثر مانسبته (7%)من خطة التأهيل والترميم واجراء الصيانة الدورية للمباني المدرسية، مؤكدا أن مديري التربية والتعليم قد منحوا صلاحية وميزانية لاجرائها من خلال التعاقد مع شركات متخصصة اواجراء الصيانة الذاتيه من قبل ادارة التربية والتعليم وفق المتاح من الامكانات. جاء ذلك أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده المعمر بحضور النائب لتعليم البنين الدكتور خالد السبتي والنائب لتعليم البنات الأستاذة نورة الفايز ووكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين ظهر أمس في مقر الوزارة لمناقشة أهم المشروعات المستقبلية واستعدادات وزارة التربية والتعليم لاستقبال العام الدراسي في إطار الخطة الدراسية للعام الدراسي الجديد وتفعيل مبادرة سمو وزير التربية في لقاء القادة بعسير باعتبار العام الدراسي الحالي عام للمعلم . نسعى إلى خلق جيل قادر على مواكبة متغيرات العصر وخدمة الوطن في شتى المجالات التنموية وتطرق ابن معمر لاستعدادات وزارة التربية والتعليم لاستقبال العام الدراسي الجديد وفق ما تم التخطيط له على مستوى كافة الأصعدة التي تضمن بداية عام دراسي حافل بالانجاز والعطاء وذلك في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام في كافة الجوانب التعليمية والتربوية. وأكد ابن معمر على سعي الوزارة إلى تحقيق الجودة والاستثمار الأنسب في التعليم بما ينعكس إيجابا على أبنائنا وبناتنا بل يتجاوزه إلى خلق جيل قادر على مواكبة متغيرات العصر وقادر على خدمة هذا الوطن في شتى المجالات التنموية. وأضاف أن الاستراتيجية التي تعمل بموجبها الوزارة تقوم على التكامل في جميع جوانب العمل التربوي والتعليمي ابتداء من المدرسة وتجهيزها والمناهج ومحتواها وسد الاحتياج من المعلمين والمعلمات الى ان تصل الى البيت وتفاعل اولياء الامور مع محيط العمليه التعليميه كعنصر فاعل يقودنا الى العمل من اجل الافضل. الحضور من جانب آخر نوه ابن معمر على الدور الذي يقوم به الاعلام واهميته كونه الشريك الفعلي للمؤسسات التربوية في ظل وجود اعلام هادف قادر على عكس الصورة الحقيقية للمنجزات والمشاريع التعليمية. وأكد ابن معمر على اكتمال تجهيز المدارس وفق الاحتياج المبلغ من ادارات التربية والتعليم من المستلزمات المختلفة وايصاله للمستودعات وتوزيعها على المدارس بوقت مبكر وقيام الوزارة بمنح مدير التربية والتعليم صلاحيات وميزانيات للتعاقد لشراء التجهيزات التي تستجد خلال العام الدراسي بشكل مباشر لضمان تهيئة البيئة المدرسية بمايحقق الاداء الامثل للمدرسة. وفيما يتعلق بالمقررات المدرسية قال ابن معمر: تم هذا العام تعيين(7700)معلم وفق الوظائف المعتمدة في الميزانية المخصصة لوزارة التربية والتعليم في العام المالي 1432-1433ه الحالية والانتهاء من توزيعهم على المدارس وفق الاحتياج وتأكيد مباشرتهم قبل انطلاق العام الدراسي ويتم حاليا انهاء اجراءات (8000)معلمة بالتنسيق مع وزارة الخدمه المدنية وفق الوظائف المعتمدة على ان يباشروا فور انتهاء الاجراءات وتوزيعهن على المدارس وفق الاحتياج وعملت الوزارة على سدالعجز في حالة عدم المباشرة من المعلمات التي تم تعيينهن من المعلمات اللاتي تم تجديد عقودهن من البديلات وغيرهن من العقود. واوضح نائب وزير التربية قيام الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخدمة للاستفاده المثلى من الامر الملكي الكريم القاضي بتخصيص (52000)الف وظيفة تعليمية وادارية للافادة من الخريجين والمؤهلين للعمل في وزارة التربية والتعليم من المعلمين والاداريين ولكن وفق ماتم تحديده من الوظائف والتخصصات. وتفعيلا لتوجيه سمو وزير التربية القاضي بأن يكون العام الدراسي الجديد (عام للمعلم)ألمح ابن معمر الى قيام الوزارة بالتنسيق مع مشروع تطوير لتنفيذ برنامج طموح للتطوير المهني للمعلم والذي سيدشن في هذا العام ويستكمل باذن الله خلال الاعوام القادمة مشيرا الى قيام الوزارة هذاالعام بزيادة مقاعد الايفاد والابتعاث للمعلمين والمعلمات وتطوير الاساليب الاشرافية واستراتيجيات التدريس في الميدان لرفع كفاءة المعلم والمعلمة، كما اشار الى قيام الوزارة بالتعاون مع مشروع تطوير بتطبيق (1000)مركز من مراكز الاحياء تحتضنها مدارس التعليم العام وفق آلية تحقق الافاده القصوى من المبنى المدرسي بمايخدم الحي خارج اوقات الدوام الرسمي للمدارس إضافة للمشاريع التقنية التي تنفذها الوزارة والتي تربط المدارس بادارات التربية والتعليم والوزارة ومنها برنامج(نور)و(فارس)وغيرها كما تستكمل الوزارة مشروعات المناهج المطورة وتنفيذ العديد من البرامج النوعية التي ستقدم للطالب والطالبة.