أكد مسؤولون إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون اليوم الاثنين في هجوم انتحاري على منزل ضابط كبير بالشرطة في جنوبي باكستان. وصدم المهاجم سيارته المحملة بالمتفجرات في الجدار الخارجي لمنزل أسلم تشودري رئيس إدارة التحقيق الجنائي في كراتشي صباح اليوم . وقال قائد شرطة المدينة سعود ميرزا إن ستة من رجال الشرطة، وطفلا واحدا وامرأة من بين القتلى. وأضاف "نحاول حصر أعداد الجرحى لكن العدد كبير". وقال شوكت علي نائب قائد الشرطة إن المرأة المقتولة كانت تصطحب طفلها إلى إحدى المدارس القريبة عندما وقع الانفجار. وقال أسلم للصحفيين إنه لم يصب في الهجوم ولكن قناة جيو التلفزيونية ذكرت أن زوجته وإحدى بناته أصيبتا بجراح. وأضاف أسلم "لقد تلقيت تهديدات من جماعات مسلحة مختلفة لكنني لم أكن أتوقع أن يتم الهجوم بينما الجميع نيام ولم أكن أتوقع مثل هذا العمل الجبان". وتضرر عدد من المنازل القريبة من مكان الحادث. كما تم تدمير 4 سيارات وعدد من الدراجات البخارية.