أعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها بالوقوف وراء تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف صباح اليوم منزل مسئول أمني كبير في مدينة كراتشي الجنوبية. ونقلت وسائل الإعلام الباكستانية عن متحدث باسم أحد أجنحة حركة طالبان يدعى قارئ نصرت بأن الحركة هي التي نفذت الهجوم الانتحاري ضمن الهجمات الانتقامية . وكان مهاجماً إنتحارياً يستقل سيارة ملغمة بالمتفجرات أصطدم بها في منزل تشودري أسلم مسئول قسم شرطة الجنايات في حي ديفينس بكراتشي في وقت مبكر من الصباح مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين معظمهم من رجال الأمن بالإضافة إلى إنهيار جزء من المنزل وتضرر المباني والسيارات القريبة. وقال تشودري أسلم أنه نجى مع باقي أفراد أسرته من الهجوم مشيراً إلى أنه كان يتلقى تهديدات منذ فترة من قبل حركة طالبان ورجحت فرقة إزالة المتفجرات التابعة للشرطة استخدام أكثر من 300 كيلو جرام من المتفجرات في الهجوم الانتحاري الذي خلف حفرة كبيرة في موقع الانفجار. وجاء هذا الهجوم في وقت تشن فيه أجهزة الأمن الباكستانية حملة أمنية مكثفة ضد عناصر العصابات المسلحة المسئولة عن موجة العنف الدموي التي حصدت أكثر من 1300قتيلاً في كراتشي منذ مطلع عام 2011م. // انتهى //