تتناول مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في عددها الصادر في الأول من أغسطس 2011، عدداً من المواضيع والتحقيقات.. مسلطة الضوء على الروبوتات واثرها العاطفي على المتعاملين معها خصوصا الأطفال وكبار السن، ومدى استعدادنا للتعامل مع هذه الآلات من خلال تحقيق حول مستقبل العلاقات البشرية الروبوتية.. كما أوردت المجلة سيرة المصور والكاتب الصحفي في ناشيونال جيوغرافيك "توم أبيركرومبي" الذي غطت تحقيقاته مساحات هائل من منطقة الشرق الأوسط والذي يشاع بأنه توج مسيرة حياته بإعتناقة الإسلام. وفي الحديث عن جزيرة مدغشقر، حيث تزخر الجزيرة بفضل عزلتها بتنوع أحيائي لا مثيل له، ولكن الضغوط السكانية والسياسية خصوصا من جانب بارونات الخشب تكاد تقضي على خشبها ومعادنها وجواهرها النفيسة.. وموضوع عن عثور العلماء في كهف مالابا بجنوب إفريقيا على هيكلين عظميين يعودان إلى مليوني عام، لكن المفاجأة التي أدهشت الجميع لم تكن عظام الذراع واليد اليمنى لهيكل الأنثى، بل وجود بقايا متحجرة من جلد الوجه.. كما تعرض ناشيونال جيوغرافيك العربية تحقيقاً عن ميانمار الدولة التي لقبت في يوم ما "بجوهرة آسيا"، والتى تحولت بفضل العسكر إلى مزرعة خاصة به ، وترك لما تبقى من الشعب البالغ تعداده 50 مليوناً الفتات وكيف أن ظل سيدة تدعى أونغ سان سوتشي يخيف جيش ميانمار بأكمله.. بالإضافة إلى أسباب تقديس الهنود لقردة اللنغور، وما علاقتها بالإله هانومان، وأسباب طلاء وجهها في معابدهم باللون الأسود، وتقاسمهم طعامهم معها وتركهم أياها تلتقط ثمار بساتينهم كيفا شاءت؟!