أكد القائم بأعمال المبعوث الأميركي لعملية السلام ديفيد هيل معارضة بلاده لخيار السعي لعضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة، مشدداً على أن خيار الإدارة الأميركية يتمثل باستئناف المفاوضات على أساس خطاب الرئيس باراك أوباما. وجاء موقف هيل هذا خلال لقائه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات في أريحا أمس بحضور القنصل الأميركي العام دانيال روبنشتاين. بدوره، قال عريقات ان سعي القيادة الفلسطينية للحصول على عضوية دولة فلسطين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها لا يتعارض بأي حال من الأحوال مع الشرعية الدولية، وفق ما جاء في بيان صحافي وزعه مكتبه. وأوضح عريقات أن قبول فلسطين عضواً في الجمعية العامة للأمم المتحدة يستند الى القانون الدولي والشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام، وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، وبيانات اللجنة الرباعية الدولية وخطاب الرئيس الأمريكي في 19 أيار-مايو الماضي، والذي حدد مبدأ الدولتين على أساس حدود 1967 كأساس لعملية السلام. من جهة اخرى ابلغ عريقات المبعوث الاميركي أن رئيس السلطة محمود عباس يبذل كل جهد لإنجاح المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية من شخصيات تكنوقراط على أساس برنامجه التفاوضي.