موقع "الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء" على الشبكة العنكبوتية جمع وفصّل كل ما يهم السائلين بشكل يومي، حيث يضم الفتاوى المجمع عليها من هيئة كبار العلماء، ويحظى بتحديث مستمر ليواكب التساؤلات الجديدة والمطروحة من قبل القراء بشكل مستمر. والمتتبع لهذا الموقع يجد في الصفحة الرئيسة مجموعة من "الإيقونات" الخاصة بأقسام الموقع، ثم القائمة الرئيسة التي تحتوي على ركن سماحة مفتي عام المملكة، ويحتوي على جامع لخطب عرفة لسماحة الشيخ "عبدالعزيز آل الشيخ"، يأتي بعد ذلك بوابة الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ويضم كل ما يخص هيئة كبار العلماء من الإجماع على الفتاوى الخاصة والعامة، ومنها المحافظة على الجماعة وتحريم المظاهرات، وبيان اللجنة في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والأمر الملكي بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء، وغيرها من المواضيع التي اتفقت اللجنة الدائمة عليها. كما يشتمل الموقع على مجلة البحوث الإسلامية ويمكن من خلال المجلة تصفحها إما برقم المجلد أو تصفح موضوعي أو من خلال الفهارس، أو بسنوات الإصدار، وهناك تصفح بالأسماء وعناوين البحوث أو برقم الصفحة، ونجد باباً خاصاً بالموقع يضم فتاوى الشيخ ابن باز - رحمه الله - مرتبة ومصنفة، ليتيح للباحث اختيار الفتوى التي يريدها بكل يسر وسهولة، هذا غير باب فتاوى إذاعة القرآن الكريم ببرنامج "نور على الدرب"، التي تستضيف أعضاء هيئة كبار العلماء، كما يمكن تتبع أبرز البحوث المقدمة من خلال هيئة كبار العلماء من خلال كتابة اسم الشيخ أو اسم البحث، ليسهل على طالبي العلم الانتفاع بهذه البحوث. ويوجد في الصفحة الرئيسة الفتاوى المنوعة التي تم الرد عليها حديثاً، وتهم شريحة كبيرة من المجتمع، ومنها تجاوز الإشارة المرورية وغيرها من المخالفات، وبيع الإنسان جزءاً من جسمه، وجلب خادمة لمساعدة الزوجة، وطريقة تعليم المسلم الذي لا يعرف العربية أمور دينه، حيث تتم الإجابة عن كل استفسار وإرفاق أسماء العلماء المشاركين والمتفقين على الإجابة. كما تم تزويد الموقع مؤخراً ب "بابين" وهي فتاوى المرأة التي تختص بالعبادات والمعاملات والعادات والآداب الشرعية إلى جانب أصول الفقه والسيرة، والدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة، وباب أبحاث مجلة البحوث، التي تتضمن تصنيف الأبحاث التفسير والفقه والحديث والدعوة الإسلامية والآداب والمحظور والمباح والاحتساب والسير، وكذلك القضايا المعاصرة وعلوم اللغة العربية والمواعظ، وأحكام المرأة والجامع لكل علم، وتمت إتاحة تصفح الموقع باللغتين الفرنسية والإنجليزية لغير الناطقين باللغة العربية.