وافقت الجمعية العمومية لغرفة الشرقية برئاسة عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس الادارة على الميزانية التشغيلية التقديرية للعام 2011 بإيرادات قدرت بحوالي 83 مليون ريال، والمصروفات 74 مليون ريال ، وفائضا متوقعاً بأكثر من 8 ملايين ريال. وتم خلال عقد الجمعية استعراض النتائج المالية للغرفة للعام المالي المنتهي في 2010 حيث تجاوزت الايرادات 86 مليون ريال، مقابل اكثر من 82 مليون ريال نهاية العام 2009 في حين بلغ اجمالي المصروفات في العام الذي قبله 83 مليون ريال للمصروفات، مقابل 72 مليون ريال نهاية العام 2009، وبذلك فإن الفائض السنوي قد بلغ اكثر من 3 ملايين ريال نهاية العام 2010 مقابل 9.6 ملايين ريال نهاية عام 2009. وأثناء الاجتماع تمت الدعوة لتكثيف الجهود الرامية لاستقطاب أكبر عدد من الوفود الاجنبية الزائرة وخاصة في قطاع الطاقة، وأكد رئيس الغرفة على عزم المجلس ان تكون المنطقة الشرقية هي المحطة الأولى للوفود التي تزور المملكة. وذكر عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بأن العام المالي 2010 شهد زيادة عدد الفروع حيث بلغ 16 فرعا ومركز خدمات، خاصة بعد افتتاح فرع الغرفة بمحافظة القطيف، ومركز خدمات المدينة الصناعية الثانية. كما شهد حصول الغرفة على درع الحكومة الالكترونية، وفوزها بجائزة افضل بيئة عمل، وحصولها على اربع مواصفات قياسية في الجودة، وتنظيم اكثر من 150 لقاء وزيارة واستضافة متبادلة مع المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص، وتنظيم اكثر من 60 لقاء وزيارة لرجال وسيدات الاعمال بالمنطقة مع الوفود التجارية القادمة من مختلف دول العالم . وذكر الراشد بعد انتهاء الجمعية العمومية التي عقدت مساء امس الاول بمقر الغرفة بالدمام ان العام المنصرم قد شهد أعداد 45 دراسة وبحثا وتقريرا اقتصاديا وورقة عمل متخصصة، وتنفيذ 36 برنامجا تدريبيا استفاد منه حوالي 1397 متدربا، واعداد وصياغة ومراجعة 145 عقدا خاصا بالغرفة، وعن قضايا الاحتجاج، قال الراشد إن في العام الماضي استقبلت الغرفة حوالي 254 قضية احتجاج وتمت تسوية 69 قضية ، في حين بلغ عدد القضايا التجارية التي تمت تسويتها 16 قضية بقيمة اجمالية 8.6 ملايين ريال، وذلك من اصل 26 قضية، وتمت تسوية قضية تحكيم واحدة من 8 قضايا، وعن دعم الغرفة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة قال الراشد بأن اجمالي القروض التي تم تمويلها من قبل باب رزق جميل، وعن طريق توصيات مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة بلغ 45 مليون ريال استفاد منها 458 مستفيدا، كما تم تقديم 880 استشارة مختلفة، وتم خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة الشرقية استعراض ما تم انجازه خلال العام 2010 والتي من ابرزها زيادة عدد المشتركين ليتجاوز 42 ألف مشترك، مقارنة بأكثر من 40 الفا في العام الذي قبله 2009 ونحو 21 ألف مشترك عام 2005 وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد خلال كلمته الافتتاحية خلال الجمعية التي حضرها عدد من رجال الأعمال من مشتركي الغرفة يتقدمهم نائبا الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل على محورية مصالح المشتركين، والوصول الى صيغة افضل لمشاركة القطاع الخاص في التنمية الشاملة لوطننا الغالي، منوها بضرورة التكاتف والتعاون والتواصل بين الجميع، بين الغرفة ومشتركيها، وبين المشتركين انفسهم، فكلنا في مركب واحد، ونسعى لتحقيق هدف مشترك، ونعمل لغاية نبيلة واحدة، هي خدمة اقتصادنا الوطني، وخدمة الوطن بشكل عام. وقدم الراشد في كلمته خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وإلى نائبه سمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على الدعم والتوجيه والمساندة الذي تجده الغرفة وقطاع الاعمال كافة لتحقيق المأمول منه، وكذلك كافة الدوائر والجهات الحكومية التي تفاعلت مع الغرفة، واستجابت لمقترحاتها، وكانت عونا للقطاع الخاص في نشاطه اليومي. كما شكر كافة مشتركي الغرفة الذين اعتدنا على تفاعلهم مع طروحات ومشاريع الغرفة، ولم يبخلوا على هذا الكيان بالدعم والمشورة والحوار والتفاعل، وخص بالشكر اعضاء مجلس ادارة الغرفة، الذين حملوا على عاتقهم مهمة التطوير والانجاز والسعي الدؤوب لتحقيق الاهداف، بمختلف الوسائل المتاحة، والشكر موصول الى كافة اعضاء الجهاز التنفيذي، وكافة موظفي وموظفات الغرفة الذي تحملوا عبء تحقيق أهداف ورسالة الغرفة.