شهد اجتماع الجمعية العمومية لغرفة الشرقية الذي عقد أمس بمقر الغرفة بالدمام استعراض ما أنجز خلال العام الميلادي 2010م التي من أبرزها زيادة عدد المشتركين ليتجاوز 42 ألف مشترك ، مقارنة بأكثر من 40 ألفا في العام الذي قبله 2009م ونحو 21 ألف مشترك عام 2005م. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد خلال كلمته الافتتاحية التي حضرها عدد من رجال الأعمال من مشتركي الغرفة يتقدمهم نائبي الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل على محورية مصالح المشتركين ، والوصول إلى صيغة أفضل لمشاركة القطاع الخاص في التنمية الشاملة لوطننا الغالي ، منوها بضرورة التعاون بين الجميع لتحقيق هدف مشترك وهي خدمة اقتصادنا الوطني والوطن بشكل عام. وعبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، ونائبه سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على الدعم والتوجيه والمساندة الذي تجده الغرفة وقطاع الأعمال كافة ، وكذلك كافة الدوائر والجهات الحكومية التي تفاعلت مع الغرفة، واستجابت لمقترحاتها، وكانت عونا للقطاع الخاص في نشاطه اليومي. كما شكر مشتركي الغرفة على تفاعلهم مع أطروحات ومشروعات الغرفة ولم يبخلوا على هذا الكيان بالدعم والمشورة والحوار والتفاعل. وكشف الراشد أن العام المالي 2010م شهد زيادة عدد الفروع حيث بلغت (16) فرعا ومركزا للخدمات ، بعد افتتاح فرع الغرفة بمحافظة القطيف، ومركز خدمات المدينة الصناعية الثانية ، مشيرا إلى حصول الغرفة على درع الحكومة الالكترونية، وفوزها بجائزة أفضل بيئة عمل، وحصولها على أربع مواصفات قياسية في الجودة، وتنظيم أكثر من 150 لقاء وزيارة واستضافة متبادلة مع المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص، وتنظيم أكثر من 60 لقاء وزيارة لرجال وسيدات الأعمال بالمنطقة مع الوفود التجارية القادمة من مختلف دول العالم. وبين الراشد أن العام المنصرم قد شهدا إعداد 45 دراسة وبحثا وتقريرا اقتصاديا وورقة عمل متخصصة، وتنفيذ 36 برنامجا تدريبيا استفاد منه حولي 1397 متدربا، وإعداد وصياغة ومراجعة 145 عقدا خاصا بالغرفة. وعن دعم الغرفة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة أوضح الراشد أن إجمالي القروض التي مولت من قبل باب رزق جميل ، وعن طريق توصيات مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة بلغ 45 مليون ريال استفاد منها 458 مستفيدا ، لافتاً النظر إلى أنه قدمت (880) استشارة مختلفة. وفيما يتعلق بالنتائج المالية للغرفة للعام المالي المنتهي في 31/12/2010 م ، أفاد أنه بلغ إجمالي الإيرادات 86 مليون ريال، مقابل 82 مليون ريال نهاية العام 2009م في حين بلغ إجمالي المصروفات في العام الذي قبله 83 مليون ريال للمصروفات، مقابل 72 مليون ريال نهاية العام 2009م ، وبذلك فإن الفائض السنوي قد بلغ أكثر من 3 ملايين ريال نهاية العام 2010م مقابل 9.6 مليون ريال نهاية عام 2009م ، أما بالنسبة للميزانية التشغيلية التقديرية للعام 2011م فإن الإيرادات قدرت بحوالي 83 مليون ريال، والمصروفات 74 مليون ريال، والفائض المتوقع أكثر من 8 ملايين ريال. يذكر انه جرى خلال الاجتماع عرض تقرير مراجع الحسابات آرنست اند يونغ الذي أكد أن القوائم المالية تظهر بعدل صورة الوضع المالي للغرفة كما تمت أثناء الاجتماع الدعوة لتكثيف الجهود الرامية لاستقطاب أكبر عدد من الوفود الأجنبية الزائرة وخاصة في قطاع الطاقة. // انتهى //